مصافحة أولى .. مع خالص الحب //
لولا الحشيمة يـالغلا كنت أحبسك خلف الجـدار
واترك رعاة الحنظلة يتهامسوا : وين المزون ؟!
،
وين الّتي لن كحلت في رمشها : غـاب النهـار
وتْراكضوا مجنون ليلى وشلتـه حتـى الجنـون
،
أدري بفعلي منتهـي ، و بْيزعلـوا نـاسٍ كثـار
لكن وربـك يـالغـلا متْهمنـي كثـر الطعـون
،
متهمني أفراح سلوى مـدري هاجـر وانتصـار
حتى هنادي وْ نادية من بعدهم نجوى وشجـون
،
خلهم يموتوا فـغيضهم " يتراقصوا مثل الصغار "
ما للغواني فـالفـرح غيـر التمايـل والفتـون
،
خلهم غياهب خاويـه ووكادهـم يصبـح هـزار
دام الحقيقة تعتلـي زيـف الهـواذي و الظنـون
،
لجلك يصلي هـالمسافر، قبلته عكـس المطـار
إن مات يوصي بْـشنطته توصل بها ورد و دخون
،
تركية الأوصاف كل من شافهـا قـام استخـار
يحتارو عند البسملـة مـن أيّ ميـزة يبتـدون
،
جمرٍ يذوب فـمعصمـي تجتاحنـي نـارٍ ونـار
نارٍ كوت برد الشتا فـي داخلـي ذيـك السنـون
،
تتبخـر الآهـات مـن دمعـي وتتعالـى غبـار
والغيث يحرق هاجسي لما فـوجهـك ينظـرون
،
لو يسألوني عن حياتي : وش تبيها باختصـار؟!
آمر تدلل أن بغيت الشـي عشانـك " ينحنـون"
،
مابي سوى شي ٍ صغيّر ، واسمحولي ع القـرار
" نبقى أنا وْ هيه حبايـب والخلايـق ينتهـون "
|\/|
إليها / هنا / هناك / أينما كانت / باقة من جنون الحب لا تذبل