عرض مشاركة واحدة
قديم 22/04/2010, 04:53 PM   #20
سودة الكنوي
شاعرة الأوركيد
 
الصورة الرمزية سودة الكنوي
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبير محمد الحمد مشاهدة المشاركة
مضطرة يا جوري لأن أقول بأن معلوماتك النحوية تحتاج للمراجعة على الأقل قُبيل تخطئة الآخرين
.
.
آية خبرٌ لـ هي .. والجملة الاسمية في محل رفع خبر إنّ
والمصدر المؤول من أنّ ومعموليها في محل جر بحرف الجر .. والدليل على الانسباك في مصدر هو مجئ همزة (أنّ) مفتوحة هنا !
وعليه : سأطلب إليك أن تعربي (هي) بناء على تخريجك .. وأرجو ألا تجعليها بدلاً من شئ ما لأن البدل صالح بمفرده للحلول مكان المبدل منه حين يكون بدلاً مطابقًا
.
.
أما بخصوص الارتقاء
فالأصل عند النحاة في ترتيب الجملة الاسمية هو أن يأتي الاسم أولاً ثم الخبر ..
إلا أنْ يحولَ دون ذلك حائلٌ من مجئ الخبر جملة اسمية أو فعلية أو شبه جملة من الجار ومجروره أو الظرف .. فعندئذٍ يجوز تقديم الخبر وتأخير الاسم مع تمييزهما من بعضهما بالجمليّة الواقعة في الخبر دون الاسم .. فالاسم - كما هو معروف - لا يأتي جملة البتة ..
ولذلك أقول : لامبرر في كلامك لجعل الارتقاء اسمًا لكان والميثاق خبرًا لها مقدمًا وكلاهما اسم لا جملة.
بل الأصل أن أوّلَهما اسمٌ لكان والآخر خبرُها ..إلا أن تكون للمتكلم نكتة بلاغية في تقديم ما أصله أن يتأخر..
ولا أدري ماحاجة التقليب في الجملة وجعل الخبر متقدمًا ياجوري, ولا كيف جزمت بذلك وألزمتِنا به وخطّأتِنا على أساسه؟!
.
.
وهاكِ تحياتي

.
.
كنت سأتولى الرد ولكنك سبقتِني يا صديقة..
أ يـُـفتى و مالك في المدينة!!!
الصواب ما قالته عبير..
و أحب أن أنوه إلى أن عبير بنت محمد الحمد
محاضر بقسم النحو و الصرف و قد أتمت مسار الاختبار الشامل
في برنامج الدكتوراه و هي الآن بصدد إعداد رسالتها لنيل درجة الدكتوراه
بعد مناقشة الأطروحة..

نتمنى لها التوفيق..
و وردة
توقيع :  سودة الكنوي

 تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها

اضغط الصورة للتكبير

كَغَيثِ السَّمَا تَحيَا بِهِ كُلُّ بُقعَةٍ=وَتُزهِرُ في إِقبَالِهِ الفَلَوَاتُ
هَمَى حُبُّ عَبدِ اللهِ فِينَا فَأَينَعَت=لَهُ في رُبَى أَفرَاحِنَا الثَّمَرَاتُ
فَكَيفَ أُغَنِّي وَالمعَانِي تَهَدَّمَت=أَمَامَ مَجَارِي سَيلِهَا الكَلِمَاتُ
وَكَيفَ أُوَفِّي مَشهَدَ الحُبِّ وَصفَهُ=وَفِيهِ مَعَانٍ مَا لَهُنَّ صِفَاتُ
فَبَينَ إِمَامِ المسلِمِينَ وَشَعبِهِ=مِنَ الحُبِّ نَوعٌ آخَرٌ وَلُغَاتُ
إِمَامٌ شُعُوبُ الأَرضِ تَحسُدُ شَعبَهُ=عَلَيهِ وَتَستَشرِي بِهَا الحَسَرَاتُ
شعر: أبو الطيب د.محمد بن علي العمري
سودة الكنوي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس