عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 31/03/2010, 07:12 PM
الصورة الرمزية لينا المهتدي
لينا المهتدي لينا المهتدي غير متواجد حالياً
كــاتـبـــة
 



لينا المهتدي has a reputation beyond reputeلينا المهتدي has a reputation beyond reputeلينا المهتدي has a reputation beyond reputeلينا المهتدي has a reputation beyond reputeلينا المهتدي has a reputation beyond reputeلينا المهتدي has a reputation beyond reputeلينا المهتدي has a reputation beyond reputeلينا المهتدي has a reputation beyond reputeلينا المهتدي has a reputation beyond reputeلينا المهتدي has a reputation beyond reputeلينا المهتدي has a reputation beyond repute
Angry ~ أنثى أم ورقة مناديـل ~ !!؟؟

- سود الله ويهج وانا افتخر جدام ربعي انج حامل بـ ولد ،

آخر شي تطلع بنت !!!!

مالت عليج انتي وبنتج !!






كانت في القرون الماضية ,!

تُلَف بخرقة قماشية قذرة

ثم تُكتَم أنفاسها وتُردم تحت كومة رمال أصابها الجفاف ,,~

كـانت عاراً

خطيئةٌ تمشي على قدمــين

جرمها الوحــيــد :

أنها أنثــى ,,~

تحمل - تلد - تُرضع - تربي وتكبر

ثم تتهم بالعار !!

حتى أصبحت عقوبتها :

الإعدام شنقاً على منصة تدعى : وأد البنـات !!!




كانت الأنثى في الجاهلية رمزاً للفضيحة .!

بل إنها ظلت مدعاة للبؤس والتشاؤم ,,~

ما أن تضع النساء أوزارهن ، ثم يكتشف الحاضرون أن المولودة أنثى

تبدد الزغاريد إلى - نواح -

وتبدأ رحلة العار تُكون أشلائها !!!


جاء الإســلام ، فأعلى قدر تلك الروح الجميلـة

وحل سخط الله على كل من أماتها قبل يومها !!

وحذرهم ربي تبارك في علاه أن قال

: ( وإذا الموؤدة سئلت ، بأي ذنب قتلت ) ,,~

بالله كيف سيردون ؟؟





انتهت قضية وأد البنات ؟؟!!

لكننا اليوم نشهد وأداً من نوع آخــر ,~

يُحْكَم على الأنثى بالموت البطيء ~

فلا هي تُردَم تحت الرمال

ولا هي تُترَك للعراء ؟ ,~

أصبحت الأنثى تُستخدم لحاجة في نفس آدم ~

ثم حين الانتهــاء !!

تلقى بـ قذارة !~

مثلها مثل - ورقة المناديل -

بل اسمحوا لي بالقول أن ورقة المناديل صارت الآن تُصفط بعناية

ويحتفظ بها في الحقائب ، فضلاً عما تسببه من إزعاج كبير إن لم تكن حاضرة ~





أما الأنثى !

حضرت - غابت

تُعامل بنفس درجة الإحتقــار ,,~

ولربما عوملت بارتقاء قليلاً ثم سرعان ما تعود - مجرمة - !


لا أدري لمَ يصرون على وصف تلك الرقيقة بالإجرام ؟


- يسأل الدكتور سؤالاً عاماً في المحاضرة :

علي ، إن رزقك الله بإبنة ، هل تسمح لها أن تحب ؟

قالها وبفظاظة :

( جان أحش ريولها حش )





لماذا ينظر البعض من فصيلة آدم بنظرة سلبية دائماً لمشاعر حواء ؟؟

قد تحب الطبيعة - القراءة - الهواء الطلق - عصير البرتقال !!

لا يشترط أن ( تموت ) في آدم وحده طوال الوقت !!!!!!!!!

أول ما تبادر إلى ذهن ذلك الشاب هو الحب الحرام !

ولستُ أدري لماذا في الحقيقة !~

ودعوني أصارحكم قد تحب حواء آدم ذات مرة ..~

ماهي المشكلة ؟

هل هذا يعني أنها قد أجرمت ؟؟

إن حافظت على حشمتها ووقارها وكينونتها كامرأة مسلمة

ثم داعب وجدانها بعض الحب تجاه شخص رأته أو سمعت عنه ...

دون أن تسمح لمشاعرها بأن تنزع عنها كرامتها التي تتجسد في هويتها الإسلامية

أخبروني فضلاً !

كيف تتجرد من مشاعر يسمح لآدم بالشعور بها طوال الوقت

بينما تعتبر عاراً في حق المرأة ؟

إن هي خالجتها مشاعر حبٍ بريئة ،؟ قيل أنها نزعت ثوب الحياء !!

وكأن ربي خلقها صماء كطاولة خشبية لا يسمح لأحشائها أن تُعَبأ بالمشاعر ,,~





- ( يا بنت زهبي روحج اليوم خطبتج حق ولد عمج راشد )

- بس يبا أنا ما أبي أتزوج بهالطريقة !!

- عيل تبين تطيحين بجبدي !

- يبا أنا أبي أتزوج واحد يحسسني بالحب والحنان

- أي حب يا جليلة الحيا !!!!!




- جليلة الحيا ؟؟؟

فقط لإنها أرادت أن تشعر مع زوجها بمشاعر الحب التي حرمها منها ذلك الأب الظالم !!!

عجباً لمن هو على مثل تلك الشاكلة !!!

حتى أسلوبه في الحوار معها فظٌ مثله !

إنه يذكرني بـ ذلك القبطان الشرير ذو الشارب الـ ( منكوش )

والذي كان يظهر بفظاظة في فيلم كرتون عدنان ولينا ^^





كل الدراسات التي يقوم بها علماء النفس لإيضاح شخصية المرأة ~

وتذليل الصعاب أثناء التعامل معها !

تذهب هباءً

لا يعبأ بها آدم قدر ما يعبأ بمعدته الجائعة دوماً !!

يحب زوجته حتى تحضر له وجبة غداء دسمة

وفور انتهائه من ( البلع ) يبادلها القول

- روحي انتي وريحتج الي تلوع الجبد

أسلوب حضاري للغاية ، صحيح ^^


حواء بالنسبة لآدم كل شيء إن هو أراد منها شيئاً

وهي بالنسبة له لا شيء إن فرغ من حاجتـه !!

ألم أقل لكم ، وكأنها ورقة مناديل !!!!





أتعلمون أحبائي

حتى ورقة المناديل نجعلها تشاركنا في الأفراح والأتراح

نمسح بها دموع الحزن ، كما نجفف دموع الفرح

نستعملها وقت العطاس ، ونغطي بها فمنا خوفاً من المرض !

أصبحت تلك الورقة مملوءة بمشاعر مختلفة ، وهي مجردة منها أصــلاً !!!!

بينما نرفض مشاركة حوآء لـ تفاصيل آدم في كثير من الأحيان !


يؤسفني جداً أن تصبح حواء ضيفة على مجالس الغيبة ,,~

فـ حين يجتمع ( الربع ) مع بعضهم البعض ، ت

بدأ الثرثرة حول من اتهموها بالثرثرة !!!

ذلك يشكو نكد زوجته

وهذا يتكدر من مظهرها الممل

أما الثالث فهو ينصت لهم ويحمد الله في قرارة نفسه أنه لم يتزوج بعد !!!

غريب بعضكم معشر الرجال !~

تعممون علينا وتنكرون أن نعممكم !!!





مظاهرة أخرى استفزت قريحتي ,,~ْ

من يعلم جيداً أن الأنثى رقيقة المشاعر

ومع هذا يتعمد أن يهمر دموعها !!!

يتلذذ وهو يرى في عينيها الجميلتين نظرة الحزن !~

يشعر بانتصـار عجيب حين تصبح حواء قرينة الحيرة

يستحيل عليه تصديق أن هناك امرأة لن تسمح بأن تكون لعبته المفضلة !

يضرب ( أخماساً وأسداساً ) حتى يصل لضعفها فيستغله

ثم يطلق تنهيدة انتصار ، يلقي عليها قمامة التجاهل

ويـــرحل !

تكون له شمعة فلا يهدأ إلا بعد أن يجعلها حريقاً

تصبح بين يديه وردة ، فيسعى جاهداً لأن تذبل أوراقها

وبعد الذبول ,,~

تتحول مجدداً لورقة مناديل أصبحت غير صالحة للإستعمال ,,~

لا يتردد إطلاقاً في أن يضغط زر cancel

غير آبهاً بإنسانية المشاعر !!





أية قلوب يملك أولئك ؟؟

سؤال موجه لكم معشر الرجال ,,

من :

أنثى ,,~ رفضت أن تكون ورقة مناديــل !!


لينــــــا
 
رد مع اقتباس