عرض مشاركة واحدة
قديم 02/08/2009, 10:54 PM   #58
سودة الكنوي
شاعرة الأوركيد
 
الصورة الرمزية سودة الكنوي
افتراضي

لينا المهتدي..
من خلال نصوصك لمحت تنوعا في الموضوعات و تفردا في إيصال رسائل
اجتماعية و إنسانية.. و بقراءة نصيك:
(وحطم رأس الطفل)
(أنا وسادة يطؤها الآخرون)
لاحظت ميلك لأسلوب التشويق بتعمية و إخفاء شخصية (بطل النص) لتفاجئي القاريء في نهاية النص
بهوية "الشخصية الرئيسية"
-فما المنهج أو المسار الكتابي الذي تسلكينه و ما الأسلوب الفني(الاستراتيجيات) الذي تعمد إليه لينا في كتابة نصوصها؟؟
من خلال تأمل نصوصك لاحظت لجوءك إلى مخاطبة الذهن بطريقتين:
* الكلمة
* الصورة
-فما السبب؟ و هل تعتقدين أن الصور لتزين النصوص أم لتقريب الفكرة؟
(علما بأن الكتب الغربية و الأجنبية لا تكاد تخلو من الصور سواء كان كتابا أدبيا أو علميا أو أكاديميا
و حتى الكتب الدينية، في حين لا نرى في المؤلفات و المصنفات باللغة العربية تركيزا على جانب الصور
إلا فيما ندر و على مستوى ضيق و محدود جدا..)فما دور الصورة في النصوص؟؟

-قصة(و حطم رأس الطفل) لمحت فيها براءة طفولية و نضج فكري.. فما الباعث على كتابة
ذلك النص السردي، حدثينا عنه فقد أحببته جدا 8_8

توقيع :  سودة الكنوي

 تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها

اضغط الصورة للتكبير

كَغَيثِ السَّمَا تَحيَا بِهِ كُلُّ بُقعَةٍ=وَتُزهِرُ في إِقبَالِهِ الفَلَوَاتُ
هَمَى حُبُّ عَبدِ اللهِ فِينَا فَأَينَعَت=لَهُ في رُبَى أَفرَاحِنَا الثَّمَرَاتُ
فَكَيفَ أُغَنِّي وَالمعَانِي تَهَدَّمَت=أَمَامَ مَجَارِي سَيلِهَا الكَلِمَاتُ
وَكَيفَ أُوَفِّي مَشهَدَ الحُبِّ وَصفَهُ=وَفِيهِ مَعَانٍ مَا لَهُنَّ صِفَاتُ
فَبَينَ إِمَامِ المسلِمِينَ وَشَعبِهِ=مِنَ الحُبِّ نَوعٌ آخَرٌ وَلُغَاتُ
إِمَامٌ شُعُوبُ الأَرضِ تَحسُدُ شَعبَهُ=عَلَيهِ وَتَستَشرِي بِهَا الحَسَرَاتُ
شعر: أبو الطيب د.محمد بن علي العمري
سودة الكنوي غير متواجد حالياً