عرض مشاركة واحدة
قديم 28/09/2008, 03:52 AM   #2
سودة الكنوي
شاعرة الأوركيد
 
الصورة الرمزية سودة الكنوي
افتراضي

نحن اليوم في الجزائر الشقيق مع الإملائية المتميزة خلقا و حرفا و عطاء
الكاتبة الحبوبة المحبوبة



الأجوبة:
1 - لرمضان جو خاص يميزه عن غيره .سواء" أ كان هذا التميز طابعا "دينيا" أو "طقوسا" اجتماعية..هل لك طقوس أو عادات خاصة تمارسينها في هذا الشهر؟
بالفعل لرمضان جوّه الخاص فنجدُ أنفسنا تلقائيا نغيّر بعضًا ممَ كنّا نمارسه في حياتنا العاديّة
كزيارة الأهل و الأقارب و الذهاب للصلاة و الصديقات و مسامرة الأهل في سهراتنا
أشياء لا يمكن أن تحدث أبدا في غير رمضان.


2 - ماذا عن جو الكتابة في رمضان؟ و هل تنعكس روحانية هذا الشهر الفضيل على روحانية الكتابة؟
الكتابة هي الكتابة سواء في رمضان أو في غيره من الأشهر بيدَ أنّي فيهِ أسعدُ أكثر إذ أحتفل و نفسي بالكتابةِ فيه كون يوم مولدِي فيهِ و هذا ما يحفّزني للعودة للكتابة و إن طالت غيبتي عنها.

3 - لرمضان ذكريات خاصة..حدثينا عن موقف لازلت تتذكرينـه ؟
: ( سفر شقيقي الأحبّ للقلب للعيش في أوروبا مع شقيقي الأكبر ، رمضانُ لوحده يشعرنا بالحنين القاتل أكثر من بقيّة الأشهر .. فما بالكِ إن كانوا ثلاثةً في المهجر .. في الذاكرةِ يا سودة و حسب.
و لا ذكريات لديّ فيهِ برغم أنّي أعتبرُ إنسانةً لا تعرِف للنّسيانِ معنًى ..


4- خصوصية هذا الشهر الكريم حتى في الجدول اليومي..حدثينا عن جدولك اليومي
التسوق اليوميّ كوني أصغر أفراد العائلة (كل شي يرموه فيني )
لقاء صديقةٍ من صديقاتي
قراءة القرآن نسأل الله أن نختمه أكثرَ من مرة
كما أنني سأسجّل في مسابقة الماجستير و الامتحانات في رمضان المبارك – دعواتكم –
و كذلك سأدخل إن شاءت الأقدار لمدرسةٍ خاصّة بالفوتوشوب و الأنفوغرافيا
بمعنى أن رمضانَ هذه السنّة سيكون ذا نكهةٍ جميلة نسأل الله خيرَ ما في هذا الشّهر


5 - يلعب الإعلام دورا" هاما" في برامج ومسلسلات للتسويق لأفكار و قناعات خاصة وطرح قضايا اجتماعية و شخصيات تاريخية خاصة في هذا الشهر..ما رأيك في مستوى ونوعية مثل هذا الطرح؟ و ماهو المسلسل أو البرنامج الذي تحرصين على متابعته؟
انفلتُّ من إدمانِ التلفزة منذ حوالي السنتين لذلك فأنا لا أحرِصُ على أيِّ برنامجٍ كان أو مسلسل كما أنني في هذه السنّة تحديدا لديّ مسئولياتٌ كثيرة كنتُ قد أجلّتها لسببٍ دراسيّ تجعلني لا أفكر بمتابعة شيء.

6 - ارتبطت بعض الأكلات ارتباطا "وثيقا" بهذا الشهر الكريم..ما هي الأكلة التي تحرصين على وجودها على سفرة إفطارك؟
لا توجَد أكلةٌ محددة و إنما الأكلات التي توجَد على السفرة هي الغالبة في كلّ العوائل الجزائريّة كما ذكر الأخ أسامة (الشوربة) بالإضافة الأكلات الأخرى أذكر لكِ على سبيل المثال الكباب / الدولمة (في بلدان الشام تسمى المحشي) / طاجين الزيتون .. إلخ
و نحرِصُ جميعنا في السحور على الكسكسي الأكلة الرئيسية للأفراحِ الجزائريّة.


7 - لو طلبنا منك دعوة شخص واحد للإفطار معك..من سيكون هذا الشخص؟
حرام عليك يا سودة ، إن كان من المنتدى فلا أستطيع الخيار فكلكم بالقلب و تنوروني كلكم على أشهى الأكلات / الحلويات الجزائريّة
لذلك سأختار من خارج الأنترنت .. ستكون ياسمينتي العزيزة - ياسمين - صديقتي الوحيدة التي أحبّ.


8 – لو طلبت منك توجيه رسالتين الأولى عامة..و الثانية خاصة لمن ستوجهينــها؟
الأولى ستكونُ للإملاءاتِ المطريّة .. و إنْ أبعدتني الظروفُ عنكِ ستظلينَ تسرينَ في الأورِدةِ مسرَى الدّماء .. أرى لكِ مستقبلًا يُشِّعُ نورهُ من الآن .. مِن تقدّمٍ لآخَر،
الثانيَّةُ سَتكونُ لَهُ .. شُكرًا لَكْ لأنكَ احتويتَ لَيلَى حينما أوصدت في وجهها أبوابٌ كثيرة
شُكرًا من القلبِ علّها تصلُ إلى القلب.


9 - حدثينا عن أهم مظاهر الشهر الكريم في بلدك؟؟
كما تستقبلُ جميع الدّول الإسلاميّةِ هذا الشهر الكريم بنكهةٍ مختلفة كذلك الجزائر
من أهمّ المظاهِر .. صيامُ الأطفال و الذي نجعله يوم السابع و العشرين و نحفّزهم بأن نعدهم بكل ما تشتهيه أنفسهم و يكون لهم ما وعدنا به تحفيزا و تعويدا لهم على الصيام ، كذلك يوم السابع و العشرين ختانُ الأطفال فالعام الماضي كان ابن شقيقي ذا السنتين الضحيّة


10 - كلمه أخيرة؟
رمضان هذه السنّة أكثرَ جاذبيّةٍ كونَ أوّل رمضان أقضيهِ و أحبّتي في المطر
رمضانكم كريمٌ يا أحبّة ، كلّ عامٍ و أنتم بخير و لله أقرب .


سودة شكرًا لكِ يا نبيلة .. كما عودتنا أفكارٌ تدخل السّرورَ للنّفس
دمتِ للمطر
تحيَّـة،
توقيع :  سودة الكنوي

 تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها

اضغط الصورة للتكبير

كَغَيثِ السَّمَا تَحيَا بِهِ كُلُّ بُقعَةٍ=وَتُزهِرُ في إِقبَالِهِ الفَلَوَاتُ
هَمَى حُبُّ عَبدِ اللهِ فِينَا فَأَينَعَت=لَهُ في رُبَى أَفرَاحِنَا الثَّمَرَاتُ
فَكَيفَ أُغَنِّي وَالمعَانِي تَهَدَّمَت=أَمَامَ مَجَارِي سَيلِهَا الكَلِمَاتُ
وَكَيفَ أُوَفِّي مَشهَدَ الحُبِّ وَصفَهُ=وَفِيهِ مَعَانٍ مَا لَهُنَّ صِفَاتُ
فَبَينَ إِمَامِ المسلِمِينَ وَشَعبِهِ=مِنَ الحُبِّ نَوعٌ آخَرٌ وَلُغَاتُ
إِمَامٌ شُعُوبُ الأَرضِ تَحسُدُ شَعبَهُ=عَلَيهِ وَتَستَشرِي بِهَا الحَسَرَاتُ
شعر: أبو الطيب د.محمد بن علي العمري
سودة الكنوي غير متواجد حالياً