عرض مشاركة واحدة
قديم 15/04/2008, 01:15 PM   #11
سودة الكنوي
شاعرة الأوركيد
 
الصورة الرمزية سودة الكنوي
افتراضي

هند..

ببراعة توظفين خيالك الخصب لتصوغي صوراً و تراكيب مبتكرة فريدة تسلب اللب
و تستحث العقل ليركض على لجة البحر
فهذا أبسط ما قد يكون بعد قراءة نص من نصوصك
المفعمة بحرفية الإخراج و جمالية العبارات
و روعة التنسيق..
أحيي أفقك الرحب فلم يخطر ببالي يوماً أن
أشطح بفكري لأتخيل جورية دمها ماء ورد و أحشاؤها قنديد
حلو المذاق شهي الطعم،،،
و لم يذهب خيالي المجنح ذات جنون إلى تصور أن المرآة المحدبة
تختزل الهموم و تصغِّر حجم المعاناة

من منكم فكر يوماً بأن طوائف الزهور و فصائلها
التي درسناها في علم الأحياء تعيش في
مجتمعات و قبائل و عشائر و مدن تعاني سطوة السياسة؟؟
سياسة المشاعر و العواطف....

قبائل من السوسن تنهار
عشائر من النرجس تـُباد
مدنٌ من الزنابق المشمشيه تخرب ..



عجباً!!!!









توقيع :  سودة الكنوي

 تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها

اضغط الصورة للتكبير

كَغَيثِ السَّمَا تَحيَا بِهِ كُلُّ بُقعَةٍ=وَتُزهِرُ في إِقبَالِهِ الفَلَوَاتُ
هَمَى حُبُّ عَبدِ اللهِ فِينَا فَأَينَعَت=لَهُ في رُبَى أَفرَاحِنَا الثَّمَرَاتُ
فَكَيفَ أُغَنِّي وَالمعَانِي تَهَدَّمَت=أَمَامَ مَجَارِي سَيلِهَا الكَلِمَاتُ
وَكَيفَ أُوَفِّي مَشهَدَ الحُبِّ وَصفَهُ=وَفِيهِ مَعَانٍ مَا لَهُنَّ صِفَاتُ
فَبَينَ إِمَامِ المسلِمِينَ وَشَعبِهِ=مِنَ الحُبِّ نَوعٌ آخَرٌ وَلُغَاتُ
إِمَامٌ شُعُوبُ الأَرضِ تَحسُدُ شَعبَهُ=عَلَيهِ وَتَستَشرِي بِهَا الحَسَرَاتُ
شعر: أبو الطيب د.محمد بن علي العمري
سودة الكنوي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس