الموضوع: حنانيك
عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 26/01/2010, 01:57 AM
أمجاد نجد أمجاد نجد غير متواجد حالياً
كاتبـة
 


أمجاد نجد has much to be proud ofأمجاد نجد has much to be proud ofأمجاد نجد has much to be proud ofأمجاد نجد has much to be proud ofأمجاد نجد has much to be proud ofأمجاد نجد has much to be proud ofأمجاد نجد has much to be proud ofأمجاد نجد has much to be proud of
افتراضي حنانيك


حنانيك ... حنانيك


مدللتك بين يديك


حنانيك ... حنانيك


تلتمس دفء ذراعيك


فأمطرها ثلاث قبلات من شفتيك


حنانيك

.....
موحش هذا المكان بلا حضورك


على كف الأنتظار أرتقب


أمام مدفأة لا تحمل لقلبي الدفء


ويظل الشتاء القارس يزمجر برياحه


ثمة أبواب ونوافذ تأن تحت وطأته


وثمة قلب كالطير يرتجف بين الضلوع


وأنامل متشبثة بالقلم وكأنه طوق نجاة تتعلق به لتنقل ذاتها عبر الزمن


لتواصل الصمود لحين عودتك


......



كنت أرى الشتاء بحضورك شغب


فمالي أراه بفقدك جمود


يمتد البصر عبر النافذة المشرعة لتلك الطرقات


أبحث عن خطوات


عبر المتاهات


في الثغرات


أبحث عنك


أبحث عني


فيعود البصر خائبا


وتمر اللحظات


ويبقى الأنتظار أحتضار


ويبقى القلم شاهد عيان لخلجات الروح


......


لم يتبقى في الفنجان سوى بعض القطرات المتوشحة بالسواد
لترسم تفرعات في القعر


منتظرة قارئ للطالع..


تباًَ ...


أيتها الأفكار السوداء أرحلي


فعاشقي لا يرغب بحضورك


وسأظل أرتقبه بلا طالعك


وسأظل أملأ بياض الصفحات بضجيج أفكاري


وجعجعة مفرداتي


أيتها الحروف انسكبي واجتمعي وتفرقي واجتمعي


ورتبي ذاتك في مصفوفة راقية


كعقود تضئ المكان لـ..........


برهة صمت


استرق فيها السمع


وقع أقدام تقترب


جلبة النبض في قلبي يهتز لها عرشي


التفاتة سريعة للخلف


ابتسامة عذبة تستقبلني


لتنهي فصل الأنتظار


تضئ الشموع


تنشر الدفء


تعيد النبض للأستقرار


فاتني


اشتقت إليك


مدللتك بين يديك


تنتظر قبلات ثلاث من شفتيك


..
 
رد مع اقتباس