عرض مشاركة واحدة
قديم 28/07/2009, 01:16 AM   #67
بقايا ليل
كاتبـة
 





من مواضيعي

بقايا ليل has a reputation beyond reputeبقايا ليل has a reputation beyond reputeبقايا ليل has a reputation beyond reputeبقايا ليل has a reputation beyond reputeبقايا ليل has a reputation beyond reputeبقايا ليل has a reputation beyond reputeبقايا ليل has a reputation beyond reputeبقايا ليل has a reputation beyond reputeبقايا ليل has a reputation beyond reputeبقايا ليل has a reputation beyond reputeبقايا ليل has a reputation beyond repute
افتراضي

ها أنا هنا،،،

مرة أخرى، أطل بوجهي المستطلع الممحص الخجول منذ الصغر،،،

علي لا أكون كالبقية هنا، ولا أعرف الكثيرين، ولا أمتلك ها هنا سوى (كلماتي)

الحقيقة: أنا لا أجيد كتابة الردود ، وفي كثير من الأحيان أعجز عن كتابة ردود أليقة للكثيرين،

وقد أخجلتني حقا يا (سودة)،،،

وأجبرتني على الخروج من النفق الأثير......



بداية :

أنا لا أخطط للنصوص التي أريد أن أكتبها، ولا أجلس لأكتب، بل هو الجنون الكتابي، أفكار تنساب إلى مخيلتي ، وأنقلها مباشرة على الورق. ويصدف في كثير من الأحيان أن أكون في اماكن عامة، أو في اجتماع ما وتضيع كلماتي، كأن هناك شخص ما جالس في رأسي ويهمس ليمليني فاكتب.فمعظم النصوص وليدة لحظات حالات نفسية وفكرية معينة.

منذ بدأت الكتابة، وأنا أدس وجه كتاباتي عمن حولي، حتى بدأت الكتابة في المنتديات، وهنا بدأت أتعرف على وجوه كتابات كثيرة، وبدأت أستكشف هذا العالم الاثير. قبلها وفي صفوف الدراسة كنت أحصل على الدرجات النهائية في التعبير وحين انتقلت للجامعة بدأت بكتابة يومياتي، وحقيقة الأمر أني كنت أكتب في حالات الحزن والتعب والضيق، حتى تجمع لدي كم هائل من الكتابات المخفية. بعد التخرج، بدأ عالم المنتديات هو المستودع السري، وكان لوجودي في أحد المنتديات (الكويتية) الاثيرة على قلبي، أثر في اكتشافي لجمال عالم الكتابة حين يشاركنا فيه آخرين، أصبحت في فترة وجيزة مشرفة على القسم الأدبي، وبدأت سلسلة كتابات (يوميات إمراة حزينة)، وتوالت كتاباتي حتى ظهور (كاتبة سعودية) أحدثت الكثير من الفرق في جو كتاباتي، حيث بدأت بالتقليل من قيمة النصوص إلى الاستهزاء إلى المكائد الخفية، واستغربت أن يحدث هذا في عالم المنتديات، ولكنه بالواقع حصل لي، فواصلت الكتابة وواصلت هي، لذا كان هناك نوع من التحدي الخفي، إلى أن كهرت الاساليب الملتوية وتركت الكتابة في المنتدى لفترة، أعترف طبعا بتفرد نصوص هذه الكاتبة، وأرى لوجودها فائدة كبيرة رغم الأضرار التي نجمت.

بعد سلسلة كتابات (يوميات إمرأة حزينة)، بدأت كتابات النفق التي تشكلت لوجود مجموعة من الكتاب المهتمين بكتاباتي، في نفس هذا المنتدى، وكأنهم قوة محركة أنشات مجموعة النفق، لذا ساد تيار فكري جديد متمحور حول النفق (الذي لا يعرف المغزى منه سوى مجموعة ذلك المنتدى)، وتشكلت مجموعة النفق من كاتبين أنا وكاتب آخر، وآخرين فقط كمشاركين في الردود.

بعدها تركت عالم الكتابة، لإنشغالي بعملي، وعملي التطوعي، فلم أجد فسحة من الوقت، وخلال هذه الفترة كنت أبحث عن منتديات تهتم بفكر الكاتب وترقى عن الكتابات الضحلة، وجدت () كآخر محطة.

أما عن نصي هذا:

فقد بدأت الأفكار تنساب في مخيلتي وأنا أمشي في أحد شوارع (برشلونة) بأسبانيا في شهر أبريل 2009، والمحرك لفكرة النص هو أني كلما كنت أستقل مترو الأنفاق، أتحسر على الجثث الآدمية التي ستنهال في النار، وأحمد ربي على نعمة أن خلقني (مسلمة)، وأنه إن أخطأنا فإننا نعود إلى ربنا بالتوبة وننيب إليه، أما غير المسلمين إن كانت أعماله حسنة فلا وزن لها، والنص هو بحر من تأملات، كتبت جزء منه في أسبانيا وتوقفت، وتذكرته فجأة في نفس التاريخ الذي نشرته في المنتدى بعد أن أكملته، لذا سأحاول شرحه في نفس الصفحة التي تحوي النص الأصلي المنشورإكراما للأستاذ الفاضل (عارف بن حامد العضيب).



عذرا،،،،،،

فقد أطلت كثيرا .................

---------------------------------------
كنت هنا

ومضيت


للنفق
بقايا ليل غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس