عرض مشاركة واحدة
قديم 25/07/2009, 05:32 PM   #64
سودة الكنوي
شاعرة الأوركيد
 
الصورة الرمزية سودة الكنوي
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بقايا ليل مشاهدة المشاركة
أكثر ما يعانيه أصحاب الفكر، أن يجد من يقرأ نصه ويبتهج به، ولا يصل لفهم واضح لما يكتب، وهنا قد تتشكل المتعة الكتابية وفي ذات وقت خيبة أمل توقف شحذ الهمم الكتابية، هي سارة وضارة؟؟؟
إلى الآن: لم أحصل على أي قاريء فضولي وصل ولو لفهم جزء بسيط، أو حاول أن يسأل عن ماهية النص ومقاصده، قد تكون مقاصد النص (لاشيء) ولكن كيف تتشكل المتعة الكتابية، إذا أوقفنا الأقلام لعدم وجود مبراة لعقل الورق.
لذا القرار لكم حتما سيدي الفاضل،
فافكاري تتداعى كسلم لهروب خفي يرى ولا يرى....

كنت هنا ومضيت،،،
رد من موضوع سجود سهو..هنا في قسم جدائل الغيم

بقايا ليل..
أنا ذلك القاريء الفضولي الذي تبحثين عنه، و لذلك أنشأت هذا المتصفح
عادة عندما أقرأ نصا أبحر إلى ما خلف النص و خلف الكواليس
و أتساْل لماذا قال كذا؟؟ لماذا عبر بهذه الطريقة؟؟ ما الحالة النفسية التي
كانت تعتريه أثناء كتابة النص؟؟
إلى ماذا يرمي بإسقاطاته؟؟
كل ذلك يدور بخلدي لذلك أستضيف النص و صاحبه في هذه المساحة
ليحكي لنا حكاية ولادة "مولده الفكري"

تفضلي..
توقيع :  سودة الكنوي

 تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها

اضغط الصورة للتكبير

كَغَيثِ السَّمَا تَحيَا بِهِ كُلُّ بُقعَةٍ=وَتُزهِرُ في إِقبَالِهِ الفَلَوَاتُ
هَمَى حُبُّ عَبدِ اللهِ فِينَا فَأَينَعَت=لَهُ في رُبَى أَفرَاحِنَا الثَّمَرَاتُ
فَكَيفَ أُغَنِّي وَالمعَانِي تَهَدَّمَت=أَمَامَ مَجَارِي سَيلِهَا الكَلِمَاتُ
وَكَيفَ أُوَفِّي مَشهَدَ الحُبِّ وَصفَهُ=وَفِيهِ مَعَانٍ مَا لَهُنَّ صِفَاتُ
فَبَينَ إِمَامِ المسلِمِينَ وَشَعبِهِ=مِنَ الحُبِّ نَوعٌ آخَرٌ وَلُغَاتُ
إِمَامٌ شُعُوبُ الأَرضِ تَحسُدُ شَعبَهُ=عَلَيهِ وَتَستَشرِي بِهَا الحَسَرَاتُ
شعر: أبو الطيب د.محمد بن علي العمري
سودة الكنوي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس