عرض مشاركة واحدة
قديم 30/01/2007, 05:53 PM   #6
يوسف عزت
كاتـب
 
الصورة الرمزية يوسف عزت
افتراضي



القراءة

القدرة على القراءة نعمة من نعم الله، كغيرها من الوسائل التي آتاها الله ابن آدم، وإذا أردت أن تعرف هذه النعمة العظيمة فما عليك أيها القارئ، إلا أن تقارن بين نفسك وبين من لا يقرأ من أقاربك أو أصدقائك، لترى الفرق الهائل بينك وبينهم.

القراءة تصل القارئ بالعصور الغابرة من التاريخ، بما فيه من خير وشر، وتجعله-إذا دوَّن أفكاره-متواصلا مع الأحقاب اللاحقة، ينقل للأجيال القادمة أحداث عصره، وعادات جيله، وتاريخ أمته.

أما من لم يقدر له الله أن ينال هذه النعمة-نعمة القراءة-فلا تراه يفرق بين المكتوب والمرسوم، واللعب والجد، والحق والباطل، مما يسطر في صفحات الكتب والجرائد والمجلات، والألواح والصخور.
ولأهمية القراءة في الإسلام كانت أول كلمة في أول سورة نزلت على الرسول صلى الله عليه وسلم، هي أمره بالقراءة بادئا باسم الله، كما قال تعالى: ( اقرأ باسم ربك الذي خلق [1] ثم كرر الأمر بها فقال: (اقرأ وربك الأكرم)[3] العلق



الكتابة

لم أكن أدري أنني بذلك فتحت بوابة الجحيم، وحدت عن الطريق المستقيم...

لم أكن أدري أن "الكتابة" بعضٌ من العذاب.. أو هي العذاب كله!!..

لم أكن أدري أن الكتابة تنتهك... وتخرق... وتحرق..

ولكنني كتبت... وكتبت...

تخيلت لفترة أنني في غنى عما قرأته.. أنا الآن أكتب.. ذهبت إليها بحكم الترابط بينهم


مصطفى معروفي

شكرا لك اخي على هذا الموضوع الهادف

الذي اصبحنا نفتقر الذة في كل ما ذكر
توقيع :  يوسف عزت

 
لا يغرنك أربعة
إكرام الملوك ، و ضحك العدو ، و تملّق النساء ، و حرّ الشتاء

يوسف عزت غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس