عرض مشاركة واحدة
قديم 23/06/2009, 02:05 PM   #3
سودة الكنوي
شاعرة الأوركيد
 
الصورة الرمزية سودة الكنوي
افتراضي

ريم..
لا أخفيك..
نجحتِ في استلاب كل حواسي و لبي و وجداني
و أنا أقرأ هذه القصة القصيرة..
تعاطفت مع تلك العجوز التي تمثل أمهاتنا و جداتنا و قد تمثلنا نحن ذات يوم..
يا لله!
شعور بالوحدة و ضياع العمر و انسلاخ الشباب
و فناء الأيام بعد فقدان الشريك..
الخاتمة كانت مفاجأة بالنسبة لي..
اللهم ارحم ضعفنا..

ريم..
أنتِ نجمة في سماء القصة القصيرة و السرد القصصي الماتع..

مزيدا يا غيمة لا تكفي عن إرواء الذائقة..

سنظلم الجمال و نغتال الذائقة و نجحف بها
إذا لم يعتلِ هذا النص هامة "منتديات الأدبية" و يتوج بــ "بنر"
و يقلد وسام " زلال الغيم"


توقيع :  سودة الكنوي

 تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها

اضغط الصورة للتكبير

كَغَيثِ السَّمَا تَحيَا بِهِ كُلُّ بُقعَةٍ=وَتُزهِرُ في إِقبَالِهِ الفَلَوَاتُ
هَمَى حُبُّ عَبدِ اللهِ فِينَا فَأَينَعَت=لَهُ في رُبَى أَفرَاحِنَا الثَّمَرَاتُ
فَكَيفَ أُغَنِّي وَالمعَانِي تَهَدَّمَت=أَمَامَ مَجَارِي سَيلِهَا الكَلِمَاتُ
وَكَيفَ أُوَفِّي مَشهَدَ الحُبِّ وَصفَهُ=وَفِيهِ مَعَانٍ مَا لَهُنَّ صِفَاتُ
فَبَينَ إِمَامِ المسلِمِينَ وَشَعبِهِ=مِنَ الحُبِّ نَوعٌ آخَرٌ وَلُغَاتُ
إِمَامٌ شُعُوبُ الأَرضِ تَحسُدُ شَعبَهُ=عَلَيهِ وَتَستَشرِي بِهَا الحَسَرَاتُ
شعر: أبو الطيب د.محمد بن علي العمري
سودة الكنوي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس