عرض مشاركة واحدة
قديم 07/06/2008, 10:17 AM   #80
سودة الكنوي
شاعرة الأوركيد
 
الصورة الرمزية سودة الكنوي
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ليلى العيسى مشاهدة المشاركة
عبد العزيز
الرابطْ يعمل .. حاول الآنْ
لأني قمت بتحميله و هو ينعم مع بقيَّـة الكتبْ الآنْ ،

عودة إليكمْ .. أحبّة المطرْ
بديوانٍ شهيٍّ جدّاً أقلُّ ما يقالُ عنهْ (رائِعْ)
كيفَ لا و هو للإعلاميّ المتميّز .. زاهي وهبى

ديوانْ تتبرّجُ لأجليْ

أؤمنُ كثيرًا .. بِمشيئةِ القدرِ
تلكَ التِي .. توصلكَ لِشيءٍ لم تكنْ تبحثُ عنهْ
كما قالت يومًا أحلام مستغانمي :
(أجمل الحبّ ذلك الّذي نجده حينما نبحثُ عن شيءٍ آخرْ)
هكذا معي أجمل الكتب تلك التي نلقاها في الرّف أثناءَ بحثنا عن كتابٍ آخرْ

غلافُ الكتابِ .. بسيطٌ و أنيقْ
المقدمـة التي كتبها سعيدْ عقلْ .. جعلتني أتلهفُ للقراءة
و الإعادةِ كذلكْ .. لازلتُ في البداياتْ لكنّ البداية كانت مدهشة و جميلة
و بسيطة حدّ الرّوعة،
زاهي وهبى شاعرٌ يستحقُ أن يُقرأ لهْ

قبسٌ من نورْ :


قراءةٌ ممتعة أتمنّاها لكمْ
: ) .. طبعًا الدّيوان غير موجودٍ على الأنترنتْ
إذ أن الطبعةَ الأولى تبدو جديدة .. (2007) ،

سنعودْ .. : )
ليلى تنتابني حالة من اللاوعي بما حولي
عندما أدخل مكتبة و أرى الكتب مصفوفة
على الأرفف..
يا الله! شعور لا يوصف أود لو أقتنيها جميعاً
و دائما تصيبني الحال التي أصابتكِ فأكون بصدد
البحث عن كتاب و تقع عيني على كتاب آخر
فأصرف نظري إليه و أتفحصه..
من مواقفي الطريفة
أذكر أنني في مرة من المرات ذهبت إلى مجمع
تجاري كبير يحوي مكتبة ضخمة لبيع الكتب..
اشتريت المجموعة الكاملة للشاعر ( فاروق جويدة)
و حان وقت الصلاة و خرجنا من المكتبة للعودة بعد انقضاء الفرض
و في الاستراحة أخرجت المجموعة و بدأت أقرأ و الكل ينظر
إليّ بين محدِّق و مختلس و مندهشٍ و مشفق!
و في هذه الأثناء تقدم مني صبي صغير (متسول)
و ناولني ورقة قد كُتب عليها شكواه من الفاقة و العوز إلخ آخره
و هذه الظاهرة قد بدأت تتفشى في جسد المجتمع..
و من شدة انسجامي في القراءة و انهماكي في التجديف
في قصيدة استهوتني..أخذت الورقة من الصبي و بعد أن قرأتها
أودعتها بين صفحات الكتاب الذي بين يدي دون أن أنطق بكلمة
فما كان من المتسول إلا أن انتهرني و طلب الورقة و انصرف!

شكراً ليلى سأبدأ رحلة البحث عن الديوان الموصى بقراءته
لا شك أنه ممتع..
توقيع :  سودة الكنوي

 تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها

اضغط الصورة للتكبير

كَغَيثِ السَّمَا تَحيَا بِهِ كُلُّ بُقعَةٍ=وَتُزهِرُ في إِقبَالِهِ الفَلَوَاتُ
هَمَى حُبُّ عَبدِ اللهِ فِينَا فَأَينَعَت=لَهُ في رُبَى أَفرَاحِنَا الثَّمَرَاتُ
فَكَيفَ أُغَنِّي وَالمعَانِي تَهَدَّمَت=أَمَامَ مَجَارِي سَيلِهَا الكَلِمَاتُ
وَكَيفَ أُوَفِّي مَشهَدَ الحُبِّ وَصفَهُ=وَفِيهِ مَعَانٍ مَا لَهُنَّ صِفَاتُ
فَبَينَ إِمَامِ المسلِمِينَ وَشَعبِهِ=مِنَ الحُبِّ نَوعٌ آخَرٌ وَلُغَاتُ
إِمَامٌ شُعُوبُ الأَرضِ تَحسُدُ شَعبَهُ=عَلَيهِ وَتَستَشرِي بِهَا الحَسَرَاتُ
شعر: أبو الطيب د.محمد بن علي العمري
سودة الكنوي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس