عرض مشاركة واحدة
قديم 27/10/2009, 11:59 PM   #26
زكيّة سلمان
كاتبـة
 
الصورة الرمزية زكيّة سلمان
افتراضي

وعَلَى جَنَاحِ سَفَر .. يبقى مُتَّكِئًا هذا الطائرُ المُرَفْرِفُ بَيْنَ حَنَايانَا ..
بَيْنَما نَتَنقَّلُ في أفْئِدَةِ الآخَرِينَ انْتِقَالَ الرَّحّالَةِ بَينَ الفَنَادِقْ ..
لا هُوَ يُطِيلُ المُكْثَ .. ولا الفَنَادِقُ تَمْنَحُهُ مَسَاحاتِهَا دُونَ أُجْرَةْ !
.
.
نُعْطِيهِم ذَلِكَ الثَّمِيْنَ فِي صُرَّةِ العُمْرْ
من أجْلِ أنْ ِنبْقَى لـبَعضِ الوَقْت
وعمَّا قَليلٍ نَخْرُجُ
لِتَبْقَى الغُرْفَةُ - التي اسْتَقلَلْنا - مُلكًا لَهُمْ
فَـ هُمُ الرَّابِحُونَ علَى كُلِّ حَالْ
ونَحْنُ وَحْدَنا - إذْ نُقَايِضُ- مُفْلِسُونْ!



يمتلكون كل شيء
ولانملك من الوقت الذي يأخذنا إليهم شيء،
ولا من وجوههم الفارّةُ بعيدا حيث الغياب
ولا من أشياؤهم الـ تُزملها أحضان الشوق / سنيناً
ولا من نبضٍ مأسورٌ لهم وبهم حنيناً

بل كل الأشياء تُعزينا حين نعود كـ العُزلِ
المُغتربين ، لا نملك سوى حقائبنا الفارغة إلا من الحنين
وقلبٌ فاقدٌ يتكئ على حفنة أضلعٍ هدّها الأنينِ / شوقا



عبير الحمد

لن أقول المزيد ،
سوى أنكِ سُنبلة الحرف الــ تتضاعف جمالا مابين كل حرفٍ وآخر

مودتي وإعجابي

.
توقيع :  زكيّة سلمان

 


و آنَسَتْ المَشـَـاعِرُ
بكَ لهيباً،،

زكيّة الرُّوحْ
زكيّة سلمان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس