الموضوع: بدون عنوان
عرض مشاركة واحدة
قديم 03/01/2008, 10:34 PM   #3
ليلى العيسى
"[البَنَفْسَجْ]"
 
الصورة الرمزية ليلى العيسى
افتراضي

و عليكِ سلامٌ و رحمةٌ منَ اللهِ تغشاكِ يا سمَاحْ

سمَاحْ يا سماحْ
أنتِ تجيدينَ فِعلاً كيفية تطويعِ الأفكارِ لصالحكِ ،!
متفرّدة ...

أنتُمْ : بِـ اللهِ عليكمْ .. إن عرفتموني فـ أخبروني
فقدْ أصابني العَمَى عنِّيْ و مَا دريتُ مَنْ / لِمَا / كيف / ماذا ... أنا؟!

لنبدأ باسمِ اللهْ ،

بدايتك نحو خوض غمار الحرف ؟
لستُ أذكُرُ يومَ وِلادتِيْ
أذْكُرُ سنةَ بدأتُ أنظر للكتابة بشكلٍ مغايرْ و أذكرُ يدًا انتشلتني
من المهدْ وَ سبابةً في العينِ اليُمنَى بأنْ (سيري .. بحذرْ و إياكِ و كلمات المعجبين) ،!
تِلْكَ العينُ سهرتْ عنّي طيلةَ عامِ 2006
أينما أنخت رحالي .. كانت ورائي و كثيرًا كانت تنهرنيْ ،!
و لذاتِ سببٍ .. فكّتْ يدهَا و رحلتْ و لمْ ترحلْ (كنتُ متمردة و فقدَ صبرهُ معِيْ)،!

الكتابة هي شيءٌ .. يخاصرنا منذ الصغر .. لكنّ إن كان و لابدّ من بداية فهي ألفين و ستة و هي البداية الشبهْ جديّة،!

الكتابة بالنسبة لك هل هو داء تبحث عن دواء له؟ أم دواء يعالج الكثير مما يجيش بصدرك وقلبك,
لستُ أدريْ .. قدْ أوقعتني في فخّ الاحتمالاتْ
و أنا التِيْ يُقالُ عنّي (ربّمائيةُ الجوّابْ) ،!
عنّي .. أكتبُنِيْ للعالَم بشكلٍ مختلفْ أو بالأصحْ كثيرًا ما أكتبُ إليهْ / عنهْ / بِهْ
يُقال أنتِ حزينةٌ جدّاً .. و أقول أنا لا أكتبُ إلا حينَ حزنْ ،
شيءٌ ما في صدريْ .. إذا ما وصلَ إليه بحرفي .. أشعرني أرتاحْ (أظن الكتابة داءٌ .. أستعمله كـ دواءْ)،!

ماذا يعني لك القلم , ؟ وهل انت راض عنه؟
القلمْ .. الصّديقُ الذِيْ لا أملّ من تقبيلهْ
ذلكَ الذِيْ للآنْ .. مع التكنولوجيا لَمْ أستسغْ فِكرة الابتعادِ عنهْ

يعرّيني كثيرًا أمامَ الجميعْ .. و يكسوني بقربهْ
قولي إن كانَ هوَ راضٍ عنّيْ؟ .. إذ أحيانًا أهجرهُ لـ طقطقات الكيبوردْ ،!

مالذي تطمح إليه؟
كبيرٌ عليَ هذا السؤالْ .. لستُ أريدُ أن أحلم بشيءٍ و لا يتحققُ لِيْ
هِيَ رسالةٌ أرسلتْ لِيْ منذ أيامٍ يقولونَ فيها
(أتمنى أن تصلني رسالة تبشرني بصدور روايةٍ لك في أقرب وقت .. وهذا ما أتوقعه فأنتي كاتبة من العيار الثقيل والخطير)
لستُ أخفيكِ .. إنْ كانَ ليَ الحقُ في التمنيّ و أن يكون لي الحقّ في أن يكون لي طموحْ فـ هو رِواية / رواية الأنَا ،!

باكورة ثمارك الأدبية هل لنا مشاركتك قرآتها هنا؟
يوهْ ،!
هذه على حسب دوزنةِ ذلك الموقع كانت في الشهرِ الثامن من عام 2005
اسمها لماذا يا قاتلي؟ / هذا جزء منها (وهْ بسْ .. كنتُ لمجرّد فِعلْ ..ردة فعلي هكذا أحرفْ)
اقتباس:
احببتك و بحبك ذقت المرار
عشقتك و بكيت للوعة الفراق
يوم الوداع اعطيتني املا
عشت اياما و شهورا و سنينا
حتى اصبح الامل الما
وعدتني بانك ستعود
و ها قد جاء اليوم الموعود
فاين لي بتلك الوعود؟

قتلتني يوم قررت
انني لك اكون
و ها انت تقتلتني
بقرار
انك لي لن تكون
فلما هذا القرار؟
ام تراني في هذيان؟
أعدتني للوراءْ و اللهِ يا سماحْ و أبكيتني يا الله لو أعودُ فحسبْ لطفولتي لبراءتي لشقاوتي آنذاكْ يااااهْ

من تأثرت به من الكتاب والشعراء؟
لديَ عائلةٌ أدبيَّة .. أينما وليتُ وجهِي .. أريتهم بطاقتي
أمٌّ روحيّة و أبٌ روحيّ
ابنةُ بلاديْ (أحلام مستغانمي) و الدمشقيُ كهليَ الحبيب (نِزار قباني)
عنهمَا البتة البتة البتة .. لن أحيييييييدْ،


طموحاتك المستقبلية؟
أليس ذاته مالذي تطمح إليه؟
لكنْ إن كان على صعيدٍ .. غيرَ الكتابة
العملْ في مجالِ تخصصيْ و دراسةُ الصحافة (بعدما سجلت في معهد .. و خرجتُ منهْ بحجة عدم كفاءة التعليم )

الإسم/العمر /المهنة /البلد/وماتستطيع البوح به
ليلى .. بـ اثنتينِ و عشرينِ خُطوة .. جزائريةٌ (مَعَ الشكْ)
أقصِدْ جزائريةٌ مع التأكيدْ .. ،!
المهنة / ممم متخرجةٌ حديثة من كليّة التّجارة تخصص العلوم المالية ،!

ماذا أستطيعُ القولَ يا سماحْ .. أكرهُ طرحَ الأسئلةِ المباشرةِ على الغيرْ
لكنني أحبذها .. إذا ما تعلق الأمرُ بِيْ (لأنني بصريحِ العبارة .. لا أستطيعُ أن أعرفني)

مَن يكون مرآتي لـ يعرفَ من تسكنُ خلفَ الـ بَيَاضْ!



الشيءُ الأكيد : أحبُّكم

التعديل الأخير تم بواسطة ليلى العيسى ; 03/01/2008 الساعة 10:40 PM.
ليلى العيسى غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس