عرض مشاركة واحدة
قديم 29/02/2008, 04:09 PM   #10
سودة الكنوي
شاعرة الأوركيد
 
الصورة الرمزية سودة الكنوي
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد العراقي مشاهدة المشاركة
صباح الخير..
لله درك سيدتي.. هذا الربط بين حقيقة الاشياء والخرافة وجدته متداخلا هنا .. حقيقة الحب العذري المتفاني وبين خرافية وجوده .. نعم لانه خرافة ولانه صعب المنال نكتبه وكل منا يصيغه بطريقة ما قد تدوم وقد تضمحل اما انتِ كتبته حتى جعلتي الخرافة حقيقة ماثلة تتجسد بكل معانيها السامية لدرجة اني صدقت وجوده لوهلة!!!!
شكرا لك ..
دمت بود
أحمد العراقي...

نعم هي حقيقة ماثلة و لكن يصعب الوصول إليها...

فأن تعيش الطفولة في الثلاثين من العمر أمر يسهل التحدث به و يصعب تطبيقه!

هي مجرد أحلام و أوهام تتسلى بها النفوس المتعبة، التي أرهقها الركض في دروب الحياة

و أنهكها اللهاث خلف همَّ المعيشة

فهل ستتركنا منغصات الحياة و مشوشات الذهن و المسئوليات المطّردة؟

هل ستتركنا ننعم بروح الطفولة المتخففة من الهموم في أي مرحلة عمرية؟

حتى و إن شارفت كفوفنا على فتح بوابة العقد الثالث من العمر؟؟؟؟

مستحيل!!! و هنا تكمن الخرافة
توقيع :  سودة الكنوي

 تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها

اضغط الصورة للتكبير

كَغَيثِ السَّمَا تَحيَا بِهِ كُلُّ بُقعَةٍ=وَتُزهِرُ في إِقبَالِهِ الفَلَوَاتُ
هَمَى حُبُّ عَبدِ اللهِ فِينَا فَأَينَعَت=لَهُ في رُبَى أَفرَاحِنَا الثَّمَرَاتُ
فَكَيفَ أُغَنِّي وَالمعَانِي تَهَدَّمَت=أَمَامَ مَجَارِي سَيلِهَا الكَلِمَاتُ
وَكَيفَ أُوَفِّي مَشهَدَ الحُبِّ وَصفَهُ=وَفِيهِ مَعَانٍ مَا لَهُنَّ صِفَاتُ
فَبَينَ إِمَامِ المسلِمِينَ وَشَعبِهِ=مِنَ الحُبِّ نَوعٌ آخَرٌ وَلُغَاتُ
إِمَامٌ شُعُوبُ الأَرضِ تَحسُدُ شَعبَهُ=عَلَيهِ وَتَستَشرِي بِهَا الحَسَرَاتُ
شعر: أبو الطيب د.محمد بن علي العمري
سودة الكنوي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس