عرض مشاركة واحدة
قديم 16/06/2007, 03:43 PM   #2
عبد العزيز الجرّاح
المديـر العـام
 
الصورة الرمزية عبد العزيز الجرّاح
افتراضي


أحبة المطر...
مساء الشعر/ العطر ..

كيف لا يكون مساءنا كذلك، وأرجاء المطر تفوح شعراً وعطراً بحضور شاعرتنا المدهشة / أميرة الجابري.
ولمن لا يعرف شاعرتنا .. فهي شاعرة تكتب الشعر / السحر .. ستخلّد ونصوصها في ذاكرة الشعر الشعبي، لها العديد من القصائد التي نشرت في أكبر المجلات الشعبية / الخليجية، وخير دليلاً على كلامي هذا النص المدهش الذي عنونته بـ (الساعة ثمان ) وأيضاً :
شعر و مشاعر و جمهور
"إلى حضرة جناب المتهم"

كما أنها مشرفة الملف النسائي (قوارير ) في مجلة قطوف وهي أيضاً في نهاية دراستها الجامعية وقد أنهت اختباراتها وها هي تعود للمطر من بعد غياب كانت دراستها وعملها الصحفي أحد أسبابه.

انتظرت وقمت ابشعل في زوايا الليل شمعه ..
. . . . . ومارجعت إلا جيوش الوقت تجتاح المكان ..
ماهقيت ان الدقايق ربعت بأحضان تسعه !!
. . . . .لين ما دق الجرس في ساعتي والوقت حااان ..


وأمّا عن هذا الحضور / النور ..
فأن أبجديتي تتقزم، وتتلعثم أمامه...
أحتاج لـ أبجديات أخرى عَلّي أرتقي بردي لحرفها الذي طاول عنان السماء.
شاعرة تزرع الحرف، فتزهر وتثمر الحروف شعراً وعطراً، فترتوي الذائقة الشعرية وتنتعش.

ربعت في وسط عيني تحت ظل الرمش دمعه ..
. . . . . والدموع إليا أبحرت..ناديت باسم المستعان ..
حال قلبي .. مثل ذاك اللي تخلوا عنه ربعه ..
. . . . . مد كفه واخذلوه .. وشوهوا معنى الحنان ..



شاعرتنا...

نص "الساعة ثمان" ..
مدهش جداً، جداً، جداً...
يـ الله على هذا الأبداع / الأمتاع...
شكراً لكِ من أقصى نقطة بأعماقي وحتى لا حدوود...

دمتِ ماطرةٌ أبداً


همسه ...
عودتك ستدفع عجلة المطر للرقي والإزدهار أكثر.

توقيع :  عبد العزيز الجرّاح
عبد العزيز الجرّاح غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس