عرض مشاركة واحدة
قديم 10/06/2008, 06:21 PM   #27
سودة الكنوي
شاعرة الأوركيد
 
الصورة الرمزية سودة الكنوي
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أسامة السطفي مشاهدة المشاركة
/ .. سَــلامٌ عليكمْ .. و رحمةُ اللهِ و بركاتهُ ..×




نأملُ فيكمُ الخيرَ و الصلاحَ يا شبابَ الإســلامْ ..

فكونوا كذلــكْ ../




[ يا لَهفَ نَفسِــي .. }




أيُّ خَطبٍ أصمَى نُفُوسَ الشَّبابِ ؟
كيْ يَضِيعُوا فِي طريقِ الهَلاَكِ


دربُهُمْ أضحَى مُوحِشاً ذا ظَلامٍ
لمْ تُلأْلأْ فيهِ نُجومُ الفَكَاكِ


قلَّدُوا الغَرْبِيِّينَ في كلِّ شيءٍ
بلْ وَ حتَّى في سَكْنِهِمْ وَ الحَرَاكِ !


كيفَ باعُوا ما أُرِثُوا من فَخَارٍ ؟
و اسْتَحَبُّوا السُّفْلى مَكانَ السِّمَاكِ ؟!


حِينَها ... هلْ نرضَى بِأَنْ يستمرُّوا
فِي مَآسٍ ، ضُمِّنَتْ فِي الشِّبَاكِ ؟


لا وَ رَبِّي لا نرتضِي أن يكُونُوا
إِمَّعاتٍ تسعَى إلى الإِنْتِهَاكِ


بلْ نُرَوِّي أرواحَهُمْ منْ معينٍ
ذِي صَفَاءٍ منْ مِثْلِ طُهْرِ المَلاَكِ


كيْ يُعِيدُوا أمْجادَ تارِيخِ جيلٍ
سادَ أرْضَ الدَّيَّانِ بِالإِمْتِلاَكِ





*


و نظمهُ ، أسامة بن ساعو / السَّـطَـفِـي ..×

الأحــدْ ، 25/11/2007 - و عُدِّلتْ بعدَ ذلكْ ..

هو همٌّ يرزح على الصدر و نارٌ تأجج خواطر الغيورين
فلا بد أن نهبَّ لننشر الحق و لا بدّ أن تكون هناكَ صحوة
في شباب الأمة تدحر الباطل فالشباب هم المعول عليهم
لنصرة الدين و إعلاء كلمة الحق و قد قال عز من قائل
في سورة الكهف:
( إنهم فتية آمنوا بربهم فزدناهم هدى)

أسامة أشاطرك الهم و أرفع عقيرتي منادية و أضم صوتي لصوتك
فأهتف في شباب الأمة الراشدين و المتنكبين عن طريق الحق
فلا تزال الأمة بخير إلى بخير فلنتفاءل و لا نبتئس:

يا أحمقاً يزهو بقصةِ شعرهِ= و بمظهرٍ مثل النساءِ مهندمِ
بسلاسلٍ و أساورٍ و أظافرٍ=في السوقِ يقنصُ كالطيورِ الحوَّمِ
أنظلُّ بالتقليدِ نمشي القهقرى=و عدوُّنا يشؤ و لم نتقدَّمِ
ما هكذا تبنى حضارةُ أمةٍ= المجد يبنى باليراعِ و مخذمِ
أنَّ الشبابَ عمادُ أمتنا أما=من صحوةٍ للغافلينَ النوَّمِ؟؟

تحيات معطرات
توقيع :  سودة الكنوي

 تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها

اضغط الصورة للتكبير

كَغَيثِ السَّمَا تَحيَا بِهِ كُلُّ بُقعَةٍ=وَتُزهِرُ في إِقبَالِهِ الفَلَوَاتُ
هَمَى حُبُّ عَبدِ اللهِ فِينَا فَأَينَعَت=لَهُ في رُبَى أَفرَاحِنَا الثَّمَرَاتُ
فَكَيفَ أُغَنِّي وَالمعَانِي تَهَدَّمَت=أَمَامَ مَجَارِي سَيلِهَا الكَلِمَاتُ
وَكَيفَ أُوَفِّي مَشهَدَ الحُبِّ وَصفَهُ=وَفِيهِ مَعَانٍ مَا لَهُنَّ صِفَاتُ
فَبَينَ إِمَامِ المسلِمِينَ وَشَعبِهِ=مِنَ الحُبِّ نَوعٌ آخَرٌ وَلُغَاتُ
إِمَامٌ شُعُوبُ الأَرضِ تَحسُدُ شَعبَهُ=عَلَيهِ وَتَستَشرِي بِهَا الحَسَرَاتُ
شعر: أبو الطيب د.محمد بن علي العمري
سودة الكنوي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس