عرض مشاركة واحدة
قديم 15/03/2008, 07:19 PM   #2
سودة الكنوي
شاعرة الأوركيد
 
الصورة الرمزية سودة الكنوي
افتراضي

حاءٌ... و... باءْ
و رأيتُ أنَّ العِشقَ يأتي
حينَ يفنى الكِبرياءْ
و العِشقُ شيءٌ مِن جُنونْ
في أصلِهِ فَرعُ الغَباء
وبَعضُ أوهامِ السُّرورْ


____ ____ _____ _____
ما أكثر فلسفات الحب!


فراس..

عندما نقرأ نولي اهتمامنا ما كُتبَ و خُطّ على السطور

و نــُغــفِــل ما بين السطور...علماً بأنه يكون أحيانا مفسراً لما كتب

على السطور و أحيانا يكون المرآة العاكسة لما سطر على السطور

و أحياناً أخرى يكون اللسان الأخرس لحقيقة المسطور على السطور..

أعيدوا النظر دائما فيما بين السطور!!
توقيع :  سودة الكنوي

 تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها

اضغط الصورة للتكبير

كَغَيثِ السَّمَا تَحيَا بِهِ كُلُّ بُقعَةٍ=وَتُزهِرُ في إِقبَالِهِ الفَلَوَاتُ
هَمَى حُبُّ عَبدِ اللهِ فِينَا فَأَينَعَت=لَهُ في رُبَى أَفرَاحِنَا الثَّمَرَاتُ
فَكَيفَ أُغَنِّي وَالمعَانِي تَهَدَّمَت=أَمَامَ مَجَارِي سَيلِهَا الكَلِمَاتُ
وَكَيفَ أُوَفِّي مَشهَدَ الحُبِّ وَصفَهُ=وَفِيهِ مَعَانٍ مَا لَهُنَّ صِفَاتُ
فَبَينَ إِمَامِ المسلِمِينَ وَشَعبِهِ=مِنَ الحُبِّ نَوعٌ آخَرٌ وَلُغَاتُ
إِمَامٌ شُعُوبُ الأَرضِ تَحسُدُ شَعبَهُ=عَلَيهِ وَتَستَشرِي بِهَا الحَسَرَاتُ
شعر: أبو الطيب د.محمد بن علي العمري
سودة الكنوي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس