عرض مشاركة واحدة
قديم 18/06/2007, 03:57 PM   #9
عبد العزيز الجرّاح
المديـر العـام
 
الصورة الرمزية عبد العزيز الجرّاح
افتراضي

العزيز / عتيق ...

صاحب الفكر الطليق والقلم الأنيق في مساحات الأبداع.
الشكر كل الشكر، لك أنت على هذه المساحات / الفضاءات الرائعة التي منحتنا إياها.
لنعانق فكرك وحرفك الذي يسمو بالمطر فكراً وشعراً.

ثم أوّد أن أؤكد على نقطة مهمة وهي أن فضاء إملاءات المطر هو فضاء الجميع.
كلما حضروا وحلقوا به .. كلما كان الفضاء بهم أرحب.

بالنسبة لمَ أسميتهُ بالأبواق الفضائية.
هذه الفضائيات التي أصبحت ( أكثر من الهم على القلب ) فلا يكاد يمر أسبوع أو أسبوعين إلا وتسمع عن إنشاء قناة جديدة تهتم بالشعر والتراث كما يدّعون.

وهنا يحلو لي أن أُسميها بـ ( قنوات الشَعْر ) وليس الشِعر، فقد أحدثوا شَعراً بما هيّة الشِعر وأهدافه النبيلة وها هم يتسابقون على أبتكار أفكار جديدة يستطيعون من خلالها أحداث شَعراً في عقول المشاهدين أولاً وجيبوهم ثانياً وذلك ليملؤون جيوبهم ولا يكترثون أن كثرت عيوبهم .. وكل ذلك دون أن يشعر المراهقون أنهم يُستنزفون.
أجزم أنه كان وما زال همهم الأول المال والشهرة وما شابه من منفعة خاصة وأن كان للشعر لديهم هماً فأنه في المرتبة الأخيرة من الأولويات.

والدليل هو ما أتيت على ذكره من برامج، وقد دأبت على ذلك حتى القنوات التي لا تمت للشعر بِصِلة من جميع النواحي لا أسماً ولا مضموناً.
عدا رسائل الـ SMS والتي أصبحت في كل القنوات مرتعاً ( للمعاكسات ) ويمكن أن نسميه ( المجون الفضائي ) والذي أنساق وراءه المراهقون والمراهقات.

هذا وتعّد تلك الرسائل من أهم الموارد التي تشكّل دخل مادي كبير لأصحاب تلك الأبواق، على حساب الأخلاق الفاضلة وشرعية الدخل المادي.


عتيق ...
هذا ما أتسع لي الوقت لطرحه فقد بقيّ في النفس أكثر مما كان هنا.
شكراً لأنك منحتنا هذه المساحة التي يستطيع أن يتنفس من خلالها كل من أختنق بتلك القنوات.

دمت بـ هذا الألق
ولك الوّد و أكثر...
توقيع :  عبد العزيز الجرّاح
عبد العزيز الجرّاح غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس