الموضوع: ما الفرق ؟
عرض مشاركة واحدة
قديم 29/03/2010, 07:04 PM   #2
مريم الخالد
عبير الياسمين
 
الصورة الرمزية مريم الخالد
افتراضي

تحية وسلاما

منطقة العروض هي آخر مقاطع في الصدر مجموعها لا يزيد عن حاصل جمع 3 وأكبر رقم زوجي في وزن البحر بما لا يزيد عن 7 { وهي آخر تفعيله من الشطر الأول ((الصدر)) }

منطقة الضرب هي آخر مقاطع في العجـز مجموعها لا يزيد عن حاصل جمع 3 وأكبر رقم زوجي في وزن البحر بما لا يزيد عن 7 { وهي آخر تفعيله من الشطر الثاني ((العجز)) }


لنأخذ بحر الطويل مثلا : 3 2 3 4 3 2 3 3 *** 3 2 3 4 3 2 3 4 المظلل في الصدر هو العروض أما المظلل في العجز هو منطقة الضرب ( أما الغير مظلل يطلق عليه منطقة الحشو )

وتستطيعين الاستعانة بهذا الجدول الذي يوضح منطقة العروض والضرب لكل بحر


أما عن القافية والروي فاقرإي ما يلي :

تعريف علم القافية:
هو علم يعرف به أحوال أواخر الأبيات الشعرية من حركة وسكون ولزوم وجواز، وفصيح وقبيح، ونحو ذلك. وبهذا العلم يحترز عن الخطأ في القافية، أي في آخر الأبيات الشعرية من حيث ما يعرض لها.
وقد تكلم في هذا العلم الأئمة من قبل الخليل كأبي عمرو بن العلاء، إلا أن لم يدون مفصلاً، إلا على يد الخليل.

تعريف القافية عند المحدثين:
عدة أصوات تتكرر في أواخر الأشطر أو الأبيات من القصيدة. وبهذا تكون جزءً هاما من موسيقى الشعر، فهي بمثابة الفواصل الموسيقية يتوقع السامع تردادها مستمتعًا بها في فترات زمنية منتظمة، وبعد عدد معين من مقاطع ذات نظام خاص يسمى الوزن.
وعلى ذلك لو أمكن أن تتكرر أصوات نصف شطر دون إخلال بالمعنى ودون تكلف، صح أن تسمى كل تلك الأصوات المكررة قافية

تعريف القافية عند الأخفش:
هي آخر كلمة في البيت.
مثال: قال أحمد زكي أبو شادي في قصيدته من السماء:
قالت الأرض: أي عطر لديـــــــك *** سكبته السماء في راحتيك


تعريف قطربالقافية :
هي الحرف الذي تبنى القصيدة عليه وهو المسمى رويا.
مثال: قال محمد بن إبراهيم المعروف بشاعر الحمراء:
لذلك حسبي من صفاته بعضها *** وليس أخو قل يوازي أخا كثْر


تعريف الخليل بن أحمد الفراهيدي:
القافية من آخر حرف في البيت إلى أول ساكن يليه - رجوعا - مع الحركة التي قبل الساكن. وهذا التعريف الاصطلاحي للقافية يعتبر أجمع الحدود لها؛ لأنه ينتظم جميع العوارض في القافية من حروف وحركات تراعى أحكامها، ومتى اختل شيء مما شرطه فسدت القافية.

مثال: قال المتنبي
ذو العقل يشقى في النعيم بعقله *** وأخو الجهالة في الشقاوة ينعم.

حرف القافية:
اعتمادا على تعريف الخليل للقافية فإن مساحة حروف القافية سوف تتسع أو تضيق، تزيد أو تنقص تدريجيا من حرف إلى حرفين إلى خمس على هذا النحو:-
الروي - الوصل - الخروج - الردف - التأسيس - الدخيل


1- الروي:
نظرا لأهمية الروي في القصيدة العربية فإنه قد تبنى عليه القافية وحدها، بمعنى أن حروف القافية متعددة كالردف، والوصل، والخروج والتأسيس والدخيل، وهذه الحروف ليس من الضرورة أن توجد في كل قصيدة، إذ توجد قصيدة بلا وصل، وأخرى بلا ردف، وثالثة بلا تأسيس مثلا، لكن لم نعهد في تراثنا - قبل تجديد شكل القصيدة حديثا - قصيدة بلا روي، وعلة هذا أن الروي هو القاسم المشترك الأعظم مع هذه الحروف، بل هو أسها وعلمها وتاجها - إن صح التشبيه - وهو ضابط إيقاعها ومحور إنشادها، فلا يكتمل المعنى إلا به في كلمته، ولا ترجى القوافي إلا برويها. وعلى هذا فحقه أن يذكر منفردا في كثير من القصائد:
انظر قول أبي القاسم الشابي:
إذا الشعب يوما أراد الحياة *** فلابد أن يستجيب القدر .

فبالرغم من اتساع مساحة القافية إذ أخذت كلمة وبعضا من أخرى "بالقدر" نلاحظ أنه لم يوجد من حروف القافيه إلا حرف واحد هو الروي - أي الراء الساكنة، بل إن من علمائنا الأجلاء من يرى أن القافية هي الحرف الذي يتكرر في كل أبيات القصيدة - أي الروي - الذي أضحت له سمات معينه منها:-
(1) ضرورة تكراره في كل أنماط الشعر القديم.
(2) تسمية القصائد باسمه ونسبة العمل الشعري إليه فيقال لامية الشنفري الأزدي، ورائية أبي صخر الهذلي، ونونية ابن زيدون.


أرجو أن أكون قد أفدتك وأفدت نفسي ... لكن هذه المعلومات وغيرها سوف تأخذنيها في الدورة الثامنة بإذن الله
وخذي هذه أيضا ً
توقيع :  مريم الخالد
مريم الخالد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس