عرض مشاركة واحدة
قديم 13/12/2008, 12:38 PM   #2
أسامة بن محمد السَّطائفي
مشرف رَتْلُ المزن
 
الصورة الرمزية أسامة بن محمد السَّطائفي
افتراضي

*

الأخت / إيمان ،

سَلامٌ عليكِ و رحمةُ اللهِ و بركاتهُ ،

/

قرأتُ قصيدتكِ العيدِيَّةَ بتتبُّعٍ وَ شغف ،

وَ هذا لِجمالِ ألفاظِها وَ سَبكِها وَ حُسنِ تنميقِها بالألفاظِ الدَّالَّةِ المُناسِبَة وَ الصُّورِ البَديعِيَّةِ البَدِيعَـة ،

شابهتِ فيها المتنبِيَّ من حيثُ مَوضُوعُ العِيدِ وَ القافية ، و لكنَّ أسلوبكِ هنا يحملُ بصمَتكِ المميَّزة وَ الفَريدَة ،

وَ موضُوعهُ تطرَّقَ لِمُصابِ العِراقِ الأليمِ وَ أحوالُ أبنائهِ المَكلومِين ،

كانَ الله بعونِكم أجمَعين ،

/

لكنَّني أريدِ منكِ يا أختَاهُ أن أتبيَّنَ أمراً أُشْكِلَ عليَّ بحقٍّ و لم أهضِمهُ ،

عندَما قلتِ في الشَّطرِ الثانِي من البيتِ الثالثِ عَشر : فَالحُسَيْنُ يَجودُ .

أردتُ أن أعرِفَ كيفَ لِلحُسَينِ ( رَضيَ اللهُ عنهُ وَ أرضاهُ ) [ أظنُّ أنَّكِ تقصِدينَ رَيحانَةَ الرَّسولِ ( صلَّى الله عليهِ وَ آلهِ وَ سلَّم ) ] أن يَجودُ على غيرهِ في هَذا الوَقتِ وَ هو مَدفونٌ في قبرهِ ؟

أتمنَّى أن تُزيلي عنِّي اللُّبسَ وَ إن كانَ هناكَ معنىً آخر قصدتيهِ فأرجو أن توضِّحيهِ لي ،

وَ لكِ خالصُ شُكري و امتنانِي ،

/

أهلاً وَ سهلاً وَ مرحباً بكِ معنا يا أختنا ،

وَ إنا لإبداعكِ الآتِي لمنتَظرونَ ،

تَحيَّتي وَ الإحتِرام

توقيع :  أسامة بن محمد السَّطائفي
أسامة بن محمد السَّطائفي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس