عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 08/04/2007, 07:19 PM
الصورة الرمزية صَبا المنذر
صَبا المنذر صَبا المنذر غير متواجد حالياً
كاتبـة
 



صَبا المنذر is on a distinguished road
افتراضي [حُ ـزنٌ في الحَ ـواسِ الـ ستّْ..! ]





كانَ صوتهِ لـ Bryan Adams ..
صوتهِ الحَ ـنون
من أثير إذاعةِ " NRJ " الفرنسية
المحلق فيّ في جادة الشانزيليزيهْ
مساء السبت الماضي....
يعرّش فوقَ روحي التي ذبلتْ
وَ أذبلـتْ بريقَ العيون كلما تذكرت
ان المسافات التي تفصلني عنه منذ ستةِ أعوامْ
لازالتْ تمتدّ فيهِ وَ فيّْ....

أطلقت أشواق قلبي وأنا أقود سيارتي
في هذا الشارع الصاخب جداً
سحــابة عطر وَ دعاء
رعشــة حنين قاتل تسوّر بـ دفءِ البنفسج...عَيْنَـيْهْ

ذاكَ الذي تحمّلـني كثيراً
وَ جمّلـني كثيراً
وَ أضرم بـ نفسيتهِ " الصعبة " نااار العصبيّة
وَ أبدلهـا من أجلي
وَ من أجلـي فقط ... هدوء الحِلـمْ


من أجلـهِ يوم السبت
وَ منذ يوم السبت.... أبــكي كـ الصغار
الذين لا يقبلـون النصيحة وَ لا يستوعبون أيّ شيئْ

سـ يأتي ذاك الصباح الجديد الذي سـ تتأكد بهِ
أنّ أمام الـ ستّ ..... عشرة ستـّْ



[web][/web]



من العمـر ..ستّْ
من الشقاء ..ستّْ
من الروتين الذي اندثـر ..ستّ

من الحكايا بـ أشكالها الروحانية ...ستّْ
من الهدايا التي كثيراً ما ضلـّت الطريق
عـادت وَ اهتدت لـ ذات السبيـل ...ستّْ

من الرسـائل التي تملأ العـالم... سكيــنة
تتبعهــا ... سلاما وطمأنيــنة ...ستّـــ

من دمشـق إلى بـاريس
وَ من حضن باريس ... أيـادي ممتــدّة
غصن زيتــون ... أنـا بـ جناحيّ ...
نحـوَ مـأوى وحيـد في شـارع السلام ....
ألف ألف وجع وَ ستّْـ

من الصلواتِ التي ازدادت فرضاً عليّ..لـ تصبح ستـّْ
وَ من الأطفـال اثنيـن ...على مدى الـ سنين الـ ستـّْ
وَ من الشّْجـار الذي لا يتعدّى من الـ ثواني ...ستـّْ

وَ من البيـوتِ التي لا تنـام
وَ عند الفجر ِ تقــومُ علينـا ...تستفـق حُممنــا
تسرج صهــوتنـا ...
دمـوعاً بـ حجمِ الدقائق في السنين الـ ستّْ

مِن جدران قلبـي الذي يسيل ارتحالاً فوقَ خديـّهِ
وَ يلــثغ بالبكاءِ .. وداعـةً لـ الذي أسرى بــهِ
خوفـاً خاااافقاً ... أن تذوب الأعوام الـ ستّْ

منْ شفتيَّ الراكعتانِ عند مداخل جهاتـهِ
قصيــدةً تـُثمـِلُ دمـي
وَ تستحيـل كفّيَّ وِردٌ وفيُّ طيلـة الأيام الـ ستّْ


وَ من توغـّلِهِ فيّْ ..شغف ..شغب ..
شمسٌ تـُبرد شطآن الوجـد
وَ أبقى أنا كلّ الـسرّْ
يميـدُ بـ رمادِ الزمن البخيلِ ....
وَ من تعبِ العناقِ الصاخب بـ الوحدةِ
يحمـلُ وجهـي حنيناً مؤبداً ..
يُشعل به زهـوةَ الربيع في يومـهِ

يحمــلُ وجهـي مااااطراً في دمـهِ
يكتـظُّ قلبـهِ بـ حبـّي ...
يكتـظُّ قلبي بـ حبــّهِ
ينسج من صرخة الزهـر لونَ رؤياي
وَ أحمــل بين يديّ رعشـة كفّيـِهْ

يرتديـني أغنيــةً عند صَبا..حِ المدينـةِ
أولـــمُ لـ العابرين رسيسَ جراااحي
أ ُعرّسُ قربَ انهمــارهِ فِيّْ
وَ أ ُشــرقُ فيــــهِ
يشرقُ فيَّ
تحمّلاً فـوق طاقتهِ .. من أجلِ

الـ .....ستــّْ












صَبا المنذرْ


 
توقيع :  صَبا المنذر
رد مع اقتباس