عرض مشاركة واحدة
قديم 25/05/2008, 01:00 AM   #8
سودة الكنوي
شاعرة الأوركيد
 
الصورة الرمزية سودة الكنوي
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ليلى العيسى مشاهدة المشاركة
لا تعيِروا القلـبَ سمعـاً=إن هفـا يومـاً و حـنَّـا
أو تجيبوا همـسَ حـسٍّ=فـي حناياكـم: أطعنـا

كيفَ عبرتْ بِيْ لُغَتكْ
كـ كَيَانٍ لَـهُ كلُّ أسالِـيبِ الفِتنـةِ
لِـ الإغْراء ،!
هكذا قصيدٌ لا يَمرُّ إلَّـا
و يُحفَظ في الذَاكِـرَة!

للهِ درّك يا سودة
أمتعتِ الذائقـة في هذا الصّباحْ
بياض الغالية..
ليلى اليمامة..

أحياناً يخامرني شعور
بأن المواقف هي التي تعبر
و تصوغ المعاني و ليس نحن!

تلك المشاعر و الانفعالات هي من يملي أقلامنا
و يلجم ألسنتنا و تتحكم في لغة التعبير
لتتسيَّد على الموقف
و تمون لساننا الحاكي...

مرورك كالغيث
المٌساق إلى البلد الميت
يحيي الأرض الجرد..
توقيع :  سودة الكنوي

 تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها

اضغط الصورة للتكبير

كَغَيثِ السَّمَا تَحيَا بِهِ كُلُّ بُقعَةٍ=وَتُزهِرُ في إِقبَالِهِ الفَلَوَاتُ
هَمَى حُبُّ عَبدِ اللهِ فِينَا فَأَينَعَت=لَهُ في رُبَى أَفرَاحِنَا الثَّمَرَاتُ
فَكَيفَ أُغَنِّي وَالمعَانِي تَهَدَّمَت=أَمَامَ مَجَارِي سَيلِهَا الكَلِمَاتُ
وَكَيفَ أُوَفِّي مَشهَدَ الحُبِّ وَصفَهُ=وَفِيهِ مَعَانٍ مَا لَهُنَّ صِفَاتُ
فَبَينَ إِمَامِ المسلِمِينَ وَشَعبِهِ=مِنَ الحُبِّ نَوعٌ آخَرٌ وَلُغَاتُ
إِمَامٌ شُعُوبُ الأَرضِ تَحسُدُ شَعبَهُ=عَلَيهِ وَتَستَشرِي بِهَا الحَسَرَاتُ
شعر: أبو الطيب د.محمد بن علي العمري
سودة الكنوي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس