عرض مشاركة واحدة
قديم 28/04/2008, 02:06 AM   #27
سودة الكنوي
شاعرة الأوركيد
 
الصورة الرمزية سودة الكنوي
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد البصري مشاهدة المشاركة
اعترافات جان جاك روسو...


لا توجد لدي مكتبة ضخمة للرواية.. لكنني استعير من مكتبة عمي ما وقعت عليّ عينا كتاب ما..
كنت قد أكملت قراءة اعترافات روسو قبل ~ لا أعلم كم سنة.. شدني أسلوبه..
من يقرأ الكتاب يلاحظ تضارب الأفكار والأهواء للمؤلف ~ سواء كان عاطفيا أم غيره حتى تطرق للاختلافات المذهبية وما عملت في أوربا إبان تلك الفترة التي عاش.. هو فرنسي الأصل ولد بجنيف سنة 1712 أحدث كتابه ضجة حينها خصوصا وأنه راح يشرع منهجا وطريقة جديدة للكتابة, قديمة كفكرة رائجة عند مذاهِب الديانة المسيحية (( الإعتراف )) وقرر أن لا يترك شاردة ولا واردة في حياته إلا وذكرها


فهو عانى ما عاناه صغيرا من يتم وشب وهو يبحث عن صدر يعوضه الحنان فكانت نقاط ضعف كثيرة تكتنف محطات حياته.. كثير من دون مذكراته ولكني أجزم بأنه لم يك بشجاعة روسو, حيث الإعتراف هو حمل ما تحمل تلك الزوايا المعتمة في صدورنا لنلقيه تحت ضوء الشمس تتبصر به الناس.. طريقة جميلة وكتاب قيم.. تحيتي للجميع

أستاذ أحمد البصري..
الاعترافات (جان جاك روسو) THE CONFESSIONS
by Jean Jacques Rousseau

من الكتب التي أثرت الأدب الغربي و التي ترجمت إلى عدة لغات
هذا النوع من الكتب ينقل لنا معاناة أولئك الكتاب و المفكرين من أحوال المجتمع في
تلك العصور التي سيطرت عليها الكنيسة بشكل طاغٍ و سطوة
تجمد كل عقل مفكر و تغتال كل خيال مبحر،
و هذه السطوة أنشأت الأدب البروتستانتي في الغرب..
جميل الكتاب بحق و هو لعشاق الثقافة العميقة و الفلسفة
و قد ذكر فيه مؤلفه الحياة البوهيمية التي عاشها
بسفور من خلال إعترافاته..

مزيداً من الثراء الثقافي..

يا أيها المطريون
..


توقيع :  سودة الكنوي

 تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها

اضغط الصورة للتكبير

كَغَيثِ السَّمَا تَحيَا بِهِ كُلُّ بُقعَةٍ=وَتُزهِرُ في إِقبَالِهِ الفَلَوَاتُ
هَمَى حُبُّ عَبدِ اللهِ فِينَا فَأَينَعَت=لَهُ في رُبَى أَفرَاحِنَا الثَّمَرَاتُ
فَكَيفَ أُغَنِّي وَالمعَانِي تَهَدَّمَت=أَمَامَ مَجَارِي سَيلِهَا الكَلِمَاتُ
وَكَيفَ أُوَفِّي مَشهَدَ الحُبِّ وَصفَهُ=وَفِيهِ مَعَانٍ مَا لَهُنَّ صِفَاتُ
فَبَينَ إِمَامِ المسلِمِينَ وَشَعبِهِ=مِنَ الحُبِّ نَوعٌ آخَرٌ وَلُغَاتُ
إِمَامٌ شُعُوبُ الأَرضِ تَحسُدُ شَعبَهُ=عَلَيهِ وَتَستَشرِي بِهَا الحَسَرَاتُ
شعر: أبو الطيب د.محمد بن علي العمري
سودة الكنوي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس