عرض مشاركة واحدة
قديم 10/04/2008, 11:19 AM   #3
سودة الكنوي
شاعرة الأوركيد
 
الصورة الرمزية سودة الكنوي
افتراضي كان هنا و رحل..!!

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عتيق الجهني مشاهدة المشاركة
.


.





يمكن لهم ظرف وارتاحـوا
مصلوحهم بالسفر شافوه
مافـكـروا مـيــن لاراحـــوا
يملى الفراغ الـذي خلـوه



.

هي قصة قريبة من وجداني ســـ : أتلوها متى ما تيسر النطق

عليّ ..فضلاً لا أمراً إمنحوني القليل من الصبر وسأعود أكثر نضجاً تماماً

كما يليق بكم .


من منا لم يشكُ وجع الفقد؟؟؟!!
هم رحلوا...
و لا أحد بوسعه ملأ الفراغ الذي تركوه
في المكان و الوجدان..!
لعلهم يعودون ببيادر الأمل..
فنعجن أرغفة الفرح..
و نقتات بها على مآدب اللقاء حد الشبع!!
توقيع :  سودة الكنوي

 تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها

اضغط الصورة للتكبير

كَغَيثِ السَّمَا تَحيَا بِهِ كُلُّ بُقعَةٍ=وَتُزهِرُ في إِقبَالِهِ الفَلَوَاتُ
هَمَى حُبُّ عَبدِ اللهِ فِينَا فَأَينَعَت=لَهُ في رُبَى أَفرَاحِنَا الثَّمَرَاتُ
فَكَيفَ أُغَنِّي وَالمعَانِي تَهَدَّمَت=أَمَامَ مَجَارِي سَيلِهَا الكَلِمَاتُ
وَكَيفَ أُوَفِّي مَشهَدَ الحُبِّ وَصفَهُ=وَفِيهِ مَعَانٍ مَا لَهُنَّ صِفَاتُ
فَبَينَ إِمَامِ المسلِمِينَ وَشَعبِهِ=مِنَ الحُبِّ نَوعٌ آخَرٌ وَلُغَاتُ
إِمَامٌ شُعُوبُ الأَرضِ تَحسُدُ شَعبَهُ=عَلَيهِ وَتَستَشرِي بِهَا الحَسَرَاتُ
شعر: أبو الطيب د.محمد بن علي العمري
سودة الكنوي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس