عرض مشاركة واحدة
قديم 14/01/2009, 06:09 PM   #59
سودة الكنوي
شاعرة الأوركيد
 
الصورة الرمزية سودة الكنوي
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عروس السماء مشاهدة المشاركة







دعوني أبتلع غصة الفقد الممتزجة بالأسى وحرقة الفجع في كل ما هو قريب مني...!!
أكاد لا أراك أيها القريب , ترى أما زلت تذكر لوني ؟
أم تراك كنت تظن سوء بقلبي..؟
أرجوووك / لا تقلق / فإن الحزن قد التهم هذه العروس
ولـم يبقي منها سوى فتات جسد كسير لو رأتــه الجراح لتجمهرت حوله باكيه !!



أتعلم يا أنت !!
أحتاج أن أختنق حتى تفر من بين أضلعي .
أحتاج أن الفظني بقلب الصمت حتى أغيب عن الحديث .
أحتاج أن أكبل وريد الذكرى حتى أبتسم .
أحتاج أن أمحوا يوم مولدك من قلبي حتى أنساك .
أحتاج كل هذا وذاك لـ أنسااااااك ..!
أتدرك فقط ؟ لأنساااااااااااااااااااااااااااااااااك...!
ولكن لحظة أخبرني!!
- لما أصبحت كأشباح الوحدة تنهش صدقي ..
و تسخر من حقيقتي أن ظهرت لك بيضاء فسلبتني حق الآمان لغيرك !
بربك أخبرني / لما أصبحت النهاية لحكايات عدة .....!


أيها الفرح تفاصيلي بأعماقك تكاد لا تذكر أبداً..
بربك / كيف تخلد ذكراي إن رحلت يوماً ولم تزرني ؟



[read]
يا عروس!!
أحس بالاختناق
أحتاج ما تحتاجينه
كي يعيش القلب بسلام..
قلتها له ذات جرح/ ذات ألم/ عندما استبدّ
اليأس بب و اعتصر الألم مضغتي
قلت: (أتمنى أن أفتحَ عينيّ و عشر سنوات مضين سراعا بكل ما فيهن من أسى)
صدقيني يا عروس أحيانا يكون الحزن بحجم أكبر من طاقة احتمالنا
و كلما زاد الحزن فقد حدته
فهل زيادة الجرعة تسبب التبلد؟؟؟

صدقا تقاسمت معك الحزن فصلا فصلا
و فقرة فقرة
و احترت ماذا أختار من نفائس
هذا البحر المائج الغني بالدرر
لمن أراد سمو الحرف
كن هنا
http://www.emlaat.com/vb/showthread.php?t=1687

[/read]
توقيع :  سودة الكنوي

 تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها

اضغط الصورة للتكبير

كَغَيثِ السَّمَا تَحيَا بِهِ كُلُّ بُقعَةٍ=وَتُزهِرُ في إِقبَالِهِ الفَلَوَاتُ
هَمَى حُبُّ عَبدِ اللهِ فِينَا فَأَينَعَت=لَهُ في رُبَى أَفرَاحِنَا الثَّمَرَاتُ
فَكَيفَ أُغَنِّي وَالمعَانِي تَهَدَّمَت=أَمَامَ مَجَارِي سَيلِهَا الكَلِمَاتُ
وَكَيفَ أُوَفِّي مَشهَدَ الحُبِّ وَصفَهُ=وَفِيهِ مَعَانٍ مَا لَهُنَّ صِفَاتُ
فَبَينَ إِمَامِ المسلِمِينَ وَشَعبِهِ=مِنَ الحُبِّ نَوعٌ آخَرٌ وَلُغَاتُ
إِمَامٌ شُعُوبُ الأَرضِ تَحسُدُ شَعبَهُ=عَلَيهِ وَتَستَشرِي بِهَا الحَسَرَاتُ
شعر: أبو الطيب د.محمد بن علي العمري
سودة الكنوي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس