عرض مشاركة واحدة
قديم 21/08/2008, 11:27 PM   #43
مياسم
ابنة المطـر ..
 
الصورة الرمزية مياسم
افتراضي



يَـ الله .. أعلَمُ أنَّها ليسَت آخرَ الفُرص .. وَ ليسَت أوَّلها !
لكنَّ الحُزنَ فائضٌ هذهِ اللحظَة ، وَ القَصَائدَ التي ألقَيتَهَا في فَمِيْ يَالله .. ماااالِحة .. !
وَ مسَافَةَ الصَّوتِ التي أُريدُ أن أصِلهَا .. بَعِيدة .. بَعيدَة .. رُبَّما لأجلِ ذاكَ : أغلقتُ كِتَابِيْ .. وَ مضَيتُ ..
.. ..
مضَيتُ من فَوقِ حنينهِ ؛ لِيَعلمَ أنَّ ثمةَ صَوتٍ تَسمعُه النَّاس .. وَ لا يَنقطِعُ إلا عندَ أُذنَيهْ ..
فَلْتُبقِهِ في سُباتٍ يَالله .. لسَوفَ يَرَى أنَّ الهِبات يُمكنُها أن تَعظُمَ بعيداً عن عينَيْهْ ..
وَ في منأىً عن رِعايَتِهْ ...
.. ..
أُدركُ أنَّ ما أصَابَنِيْ لم يَكُن في الأسَاسِ لِيُخطِئَ أُمنِيَاتِيْ .. بيْدَ أنَّ العُمرَ حَارِقٌ وَ غصَّة التَّخلِّي لا تتزَحزَحْ ..
أُشرِقُ بالدَّمعِ .. فَيُشرِقُ الفألُ معَ مطالِعِ الأعوَامِ القَادِمَة ..
يا كُلَّ الأصدِقَاءْ .. يا كُلَّ الأهازِيجِ البَعيدَة .. يا كُلَّ الحُروف .. : أعتَذِرْ ..



p.s
- ص - عَمارٌ حُلمُكِ يا صَديقَتِيْ .. الفرحةُ التي تُصيبُكِ هذاَ الآنْ .. ترفَعُنِي عاليَةً لأبتَسِمْ ..
كلُّ الأُمنِياتْ .. وَ السَّعادَة .


توقيع :  مياسم

 


إنْ مررتَ قرِيباً من هُنا ، فاقرأْ على شَاهِدة مَوتِيْ :
ميَاسِمٌ لا تنسَى يوماً فيهِ رُوِّيَت بِالمطَرْ .

مياسم غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس