عرض مشاركة واحدة
قديم 13/07/2008, 12:56 AM   #121
أسامة بن محمد السَّطائفي
مشرف رَتْلُ المزن
 
الصورة الرمزية أسامة بن محمد السَّطائفي
افتراضي

الأختْ / فَتْحِيَّـة ، سلامٌ عليكِ و رحمةُ الله و بركاتهُ ..

°

حَيَّاكِ الله أختي العَزيزة ، و أسعدَ أوقاتَـكِ ..

*

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فتحية الشبلي مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عذراً أستاذي لتأخري في إثراء هذا الحوار التواصلي بإسئلتي
و عليكِ السَّلامُ و الرَّحمةُ ..

وَ أهلاً بكِ بعدَ غَيبَـة ..

/

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فتحية الشبلي مشاهدة المشاركة

إليك هذه الأسئلة / ( إذا رسب الطالب فإن العقوبة هي الوقوف في المطر الغزير الي حين البث في أمره )


مارأيك كشاعر بقصيدة الومضة
هل تعد أكثر قبولا وإنتشاراً في وقتنا الراهـــــــن أكثر من قصيدة التفعيلة ؟
بما أنَّها فنٌّ شِعرِيٌّ مُحدَثٌ ، فأيُّ رأيٍ يُقالُ فيها يَدخلُ في خَانةِ " نقدِ الحَدَاثَـة " و قد أسلفتُ الذِّكرَ في هذا الموضوعْ ..

و أرى أنَّها تكونُ رنَّانَةً و جَميلةً أكثر في المَواضيعِ السِّياسِيَّـة ..

لقد لاقت بعضَ الإنتِشارِ المَلحوظِ في الأوساطِ الأدبية و الشَّعبِيَّة في الوقتِ الحالي ، وَ لعلَّ ذلكَ يَعودُ إلى أنَّ النَّاسَ في هذا العصرِ أصبحوا يُحِبُّونَ الإختِصارَ في كلِّ شيءْ ، كما في الأكلِ ( السَّندويتشْ ) وَ اللِّباسِ ( السَّراويل القصيرة )


~

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فتحية الشبلي مشاهدة المشاركة


هل لديك ديوان شعري يحوي قصائدك الشعرية الرائعة ؟

ليسَ لي حالِيَّا ، و لكِنَّني أنوِي في المستقبلِ أن أطبعَ ديواناً ..

و إلى ذلكَ الحينْ ، تمني لي التَّوفيقِ وَ التَّسهِيــلْ ..


°

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فتحية الشبلي مشاهدة المشاركة


عندما تتلقفك فكرة ما هل تحاول تصويرها كما هي بكل حذافيرها أم أنك تحاول إضفاء بعض الجوانب الخيالية لأثرائها ؟

على حَسبِ الشُّعورِ الَّذي يتملَّكُنِي حينَ تَلَقُّفي للفكرة ، إلاَّ أنَّني أحاولُ أن أكونَ واقِعِيًّا أكثرَ بقدرِ الإمكانِ مع حُبِّي للتَّخَيُّـلِ ..


||

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فتحية الشبلي مشاهدة المشاركة


ما رأيك في الكتابات النسائية وهل هي تختلف عن الكتابات الذكورية
أوجه الأختلاف والشبه لو سمحت؟

للنِّسَـاءِ خُصوصِيَّاتهنَّ في كلِّ شيءٍ حَتَّى في الكِتابةَ ، فالرُّومانسِيَّةُ و الشَّاعرِيَّةُ الطَّاغِيَّةُ تمَيِّزُ أكثرَ أعمالهنَّ ..

فالأحاسيسُ المرهفةٌ تنسابُ من كِتاباتِهِنَّ كما المَطرِ انسِياباً وَ نَقاءَا ..

و هذا طبعاً في الأغلب ، وَ إلاَّ فهناكَ حالاتٌ كثيرةٌ على النَّقيضِ مِمَّا ذَكرتُ تماماً ..

أمَّا فيما يَخُصُّ أوجُهَ الإختِلافِ و الشَّبهِ بينَ الكِتاباتِ النّسويَّة و الذُّكورِيَّةِ ، فلا يخرجُ الأمرُ من دائرةِ خُصوصِيَّةِ النِّساءْ وَ إلاَّ فلا فُروقَ جِذرِيَّة بَيِّنَة تفرِّقُ الكِتابتينْ ..

و مع ذلكَ فمعظمُ أوجُهِ الإختِلافِ و التشابهِ تُستنبطُ من كِتاباتِ كِلاَّ الجِنسَين فَكُلٌّ وَ توجُّهُهُ في الكِتابَـة ..


*

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فتحية الشبلي مشاهدة المشاركة


مارأيك بالحركة الشعرية والأدبية في ليبيا الآن وهل قرأت لشعراء ليبيين ؟

ليسَ لي كَبيرُ عِلمٍ عن الحَركة الثقافية في ليبيا : الماضِيَة و الحالِيَّـة ، و هذا يُعدُّ تقصيراً مِنِّي لا عُذرَ لي فيهْ ..

و لكِنَّني أعرفُ الشَّاعرةَ و الكاتِبَةَ رَزان المغربِي ، و منها أعتقدُ بأنَّ الحركة الأدبية و الشعرية في ليبيا بخيرٍ و في رقِيٍّ و الحَمدُ لله ..


/

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فتحية الشبلي مشاهدة المشاركة


كيف صقلت هذه الذائقة الأدبية وهذه اللغة العربية المجادة بكل إتقان لديك بغض النظر عن المنتديات الأدبية

بِغَضِّ النَّظرِ عن المنتدياتِ الأدبيةِ و تأثيراتها ، فيعودث الفضلُ الأكبرُ - بعدَ الله - إلى المُطالَعَـة و القِراءة ..

سِلاحُ من لا عَتَادَ لَـه ، وَ عُدَّةُ من لا زادَ لَـه ..


~

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فتحية الشبلي مشاهدة المشاركة

لا أود الإطالة اكثر من ذلك فمعظم التساؤلات طرحها زملائي في الحقيقة ما قصروش في رشقك بوابل من الأسئلة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

لم يُقَصِّروا وَ الله ، فلهم كلُّ الشُّكرِ و الثَّناءِ على ذلكْ ..


*

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فتحية الشبلي مشاهدة المشاركة


عموما نحيك ونشكرك علي لطفك ورحابة صدرك وسعة بالك ( يسجيك ) بالجزائري
وأعجبتني السيرة الذاتية التي تعكس مدي تواضعك ونبلك الكريم ياسيدي الفاضل

الي اللقاء مع فيض محبتي وأحترامـي
الله يحَيِّيك و يخلِّيك و يسعدك أختي الكَريمَـة ..

و لكِ شكري الجَزيل على أسئلتكِ و مروركِ و لُطفكْ ..

فلا حُرمتِ الأجرَ و الخيرَ و الثَّوابَ إن شاء الله ..

°

تقبَّلي مني خالصَ التحية و الإحترام و التقديرْ ..



توقيع :  أسامة بن محمد السَّطائفي
أسامة بن محمد السَّطائفي غير متواجد حالياً