الموضوع: فنُ الياسمينْ
عرض مشاركة واحدة
قديم 14/10/2010, 01:45 PM   #3
سودة الكنوي
شاعرة الأوركيد
 
الصورة الرمزية سودة الكنوي
افتراضي

قصيدة وجدانية متدفقة كسلسبيل
عذب يروي الظما..
أحسنت يا علي السعد
غير أنك لم تعطِ البناء العمودي حقه في التنسيق
فلم تشطّر القصيدة و تفصل الصدر عن العجز و قد جاءت على بحر الرمل:
فاعلاتن فاعلاتن فاعلاتن//فاعلاتن فاعلاتن فاعلاتن
وقد جاءت قصيدتك على النحو التالي:
فاعلاتن فاعلاتن فاعلان//فاعلاتن فاعلاتن فاعلان

أبهجي الروضَ وكفي الدامعَينْ= فبكِ اليومَ تغنى الياسمينْ
اطربي عينايَ واختالي فقد= جئتِ بعد الفقَد الافَ السنينْ
لم اصدق راحتي اذ لامست= خصلةً منكِ وقد كنتِ ظنينْ
اجهشت أُذنايَ بالاصغاءِ= اذْ غـردَ الصبحُ على ثغرٍ مبينْ
واشرأبَت مقلتي ترنو إلى =غايةٍ من دونها قطعُ الوتينْ
توقيع :  سودة الكنوي

 تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها

اضغط الصورة للتكبير

كَغَيثِ السَّمَا تَحيَا بِهِ كُلُّ بُقعَةٍ=وَتُزهِرُ في إِقبَالِهِ الفَلَوَاتُ
هَمَى حُبُّ عَبدِ اللهِ فِينَا فَأَينَعَت=لَهُ في رُبَى أَفرَاحِنَا الثَّمَرَاتُ
فَكَيفَ أُغَنِّي وَالمعَانِي تَهَدَّمَت=أَمَامَ مَجَارِي سَيلِهَا الكَلِمَاتُ
وَكَيفَ أُوَفِّي مَشهَدَ الحُبِّ وَصفَهُ=وَفِيهِ مَعَانٍ مَا لَهُنَّ صِفَاتُ
فَبَينَ إِمَامِ المسلِمِينَ وَشَعبِهِ=مِنَ الحُبِّ نَوعٌ آخَرٌ وَلُغَاتُ
إِمَامٌ شُعُوبُ الأَرضِ تَحسُدُ شَعبَهُ=عَلَيهِ وَتَستَشرِي بِهَا الحَسَرَاتُ
شعر: أبو الطيب د.محمد بن علي العمري
سودة الكنوي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس