سلاما
القدوة الحسنة لدينا كالنجوم التي يهتدى بها في ظلمات الحياة .. توجهنا بغير ما أوامر .. تنصحنا
دونما رتابة أسلوب في التوجيه , تبني فينا ناطحات سحاب من الرقي الإنساني نتسامى معها في سماء المعالي ,,
كل منا له قدوة بدءا من مجتمعنا الأصغر , البيت و انتهاء بالمجتمع الأكبر سواء كان في المدرسة , الجامعة بل حتى دائرة العمل .
هو شيء إيجابي ولا شك أن تقتدي بسوانا سلوكا نافعا يرفعنا إلى القمم و لا يهوي بنا إلى القاع !
و الأكثر إيجابة من هذا أن لا نضل طريقا في اختيار قدواتنا , ولئن كان هناك قدوة حسنة فإن على الضفة الأخرى من الحياة قدوات سوء ..!
قدوة ولكنها قدوة ذات مؤثر سلبي في قتل إبداعنا و التميز ... قدوة نخالها النجاة وهي الهلك ..
نخالها الماء الذي يحيينا و إذ بها السراب الذي يفنينا ...
قد نضحي ونمسي ونحن أسارى ذوات نتوسم فيها أنها تبنينا بيد أنّا لا نستيقظ إلا وقد ذبنا فيها و ذوبنا ذواتنا وميعناها فيها , وأدنا إبداعنا و التميز , و محونا معالمنا البهية بتقليد أعمى وباتت ذواتنا القتيل القاتل في الوقت عينه .وحين الإفاقة لا نردد سوى : قد كنت أخالك تبنيني... ولكني الآن أذوب ..!
من منظورك :
/ ما الأسباب التي تدفع بنا للاختيار الخاطئ للقدوة ؟؟!
/ هل هناك ذوبان محمود في شخصية القدوة وآخر غير محمود وهل تراه التقليد الأعمى في إحدى صوره ؟؟!
/ ما المنهاج الذي تراه لتجنب الوقوع في قدوات قد يخالها البعض تنبي ولكنها تهدم ؟؟!
/// ما المعيار في نظرك للقدوة التي تبني دون أن نذوب معها ذواتنا ؟؟!
بانتظار هطولك