[أسامة بن محمد السَّطائفي]

سَـلامٌ عليكُـمْ وَ رحمةُ اللهِ وَ بَرَكَاتُـهُ .

*

/خُمَاسِيَّـاتْ : كَوَتْنِي ذُنُوبِـي/

/1/

يَالَهْفَ نَفْسِي عَلَى مَا كُنْتُ أَرْتَكِبُ=مِنْ سَيِّئَـاتٍ كَوَتْ كَالنَّارِ تَلْتَهِبُ
هَلاَّ دَنَتْ تَوْبَتِي مِنْ عَفْوِ بَارِئِنَا=حَتَّى تُجَازَى بِهِ ، لِلنُّورِ تَقْتَرِبُ
أَسْعَى لِتَحْصِيلِ أَجْرِي مِنْ مَتَاجِرِهِ=وَ الغَيَّ أَشْرِي بِلاَ بُطْءٍ فَأَنْتَدِبُ
مِنْ أَجْلِ هَذَا أُقَاسِي كُلَّ مُعْضِلَةٍ=تَأْتِي وَ ذَاتِي بِحُسْنِ الصَّبْرِ تَحْتَسِبُ
وَ الكُلُّ بِالإِتِّكَالِ الصِّرْفِ مُلْتَحِفٌ=بِالحَقِّ أَدْعُو وَ للإِسْلاَمِ أَنْتَسِبُ

/2/

يَالَهْفَ نَفْسِي عَلَى مَا كُنْتُ أَفْتَعِلُ=مِنْ سَيِّئَـاتٍ كَوَتْ كَالنَّارِ تَشْتَعِلُ
هَلاَّ دَنَتْ تَوْبَتِي مِنْ عَفْوِ بَارِئِنَا=حَتَّى تُجَازَى بِهِ ، لِلنُّورِ تَنْتَقِلُ
أَسْعَى لِتَحْصِيلِ أَجْرِي مِنْ مَتَاجِرِهِ=وَ الغَيَّ أَشْرِي بِلاَ بُطْءٍ فَأَمْتَثِلُ
مِنْ أَجْلِ هَذَا أُقَاسِي كُلَّ مُعْضِلَةٍ=تَأْتِي وَ ذَاتِي بِحُسْنِ الصَّبْرِ تَحْتَمِلُ
وَ الكُلُّ بِالإِتِّكَالِ الصِّرْفِ مُلْتَحِفٌ=بِالحَقِّ أَدْعُو وَ للإِسْلاَمِ أَشْتَغِلُ

/3/

يَالَهْفَ نَفْسِي عَلَى مَا كُنْتُ أَبْتَكِرُ=مِنْ سَيِّئَـاتٍ كَوَتْ كَالنَّارِ تَسْتَعِرُ
هَلاَّ دَنَتْ تَوْبَتِي مِنْ عَفْوِ بَارِئِنَا=حَتَّى تُجَازَى بِهِ ، لِلنُّورِ تَنْتَشِرُ
أَسْعَى لِتَحْصِيلِ أَجْرِي مِنْ مَتَاجِرِهِ=وَ الغَيَّ أَشْرِي بِلاَ بُطْءٍ فَأَبْتَكِرُ
مِنْ أَجْلِ هَذَا أُقَاسِي كُلَّ مُعْضِلَةٍ=تَأْتِي وَ ذَاتِي بِحُسْنِ الصَّبْرِ تَصْطَبِرُ
وَ الكُلُّ بِالإِتِّكَالِ الصِّرْفِ مُلْتَحِفٌ=بِالحَقِّ أَدْعُو وَ للإِسْلاَمِ أَنْتَصِرُ

/4/

يَالَهْفَ نَفْسِي عَلَى مَا كُنْتُ أُنْتَقَدُ=فِي سَيِّئَـاتٍ كَوَتْ كَالنَّارِ تَتَّقِدُ
هَلاَّ دَنَتْ تَوْبَتِي مِنْ عَفْوِ بَارِئِنَا=حَتَّى تُجَازَى بِهِ ، لِلنُّورِ تَنْجَرِدُ
أَسْعَى لِتَحْصِيلِ أَجْرِي مِنْ مَتَاجِرِهِ=وَ الغَيَّ أَشْرِي بِلاَ بُطْءٍ فَأَجْتَهِدُ
مِنْ أَجْلِ هَذَا أُقَاسِي كُلَّ مُعْضِلَةٍ=تَأْتِي وَ ذَاتِي بِحُسْنِ الصَّبْرِ تَسْتَنِدُ
وَ الكُلُّ بِالإِتِّكَالِ الصِّرْفِ مُلْتَحِفٌ=لِلحَقِّ أَدْعُو وَ بِالإِسْلاَمِ أَعْتَقِدُ

/5/

يَالَهْفَ نَفْسِي عَلَى مَا كُنْتُ أَخْتَلِقُ=مِنْ سَيِّئَـاتٍ كَوَتْ كَالنَّارِ تَحْتَرِقُ
هَلاَّ دَنَتْ تَوْبَتِي مِنْ عَفْوِ بَارِئِنَا=حَتَّى تُجَازَى بِهِ ، لِلنُّورِ تَنْطَلِقُ
أَسْعَى لِتَحْصِيلِ أَجْرِي مِنْ مَتَاجِرِهِ=وَ الغَيَّ أَشْرِي بِلاَ بُطْءٍ فَأَسْتَبِقُ
مِنْ أَجْلِ هَذَا أُقَاسِي كُلَّ مُعْضِلَةٍ=تَأْتِي وَ ذَاتِي بِحُسْنِ الصَّبْرِ تَلْتَصِقُ
وَ الكُلُّ بِالإِتِّكَالِ الصِّرْفِ مُلْتَحِفٌ=بِالحَقِّ أَدْعُو وَ للإِسْلاَمِ أَمْتَشِقُ

/6/

يَالَهْفَ نَفْسِي عَلَى مَا كُنْتُ أَجْتَرِمُ=مِنْ سَيِّئَـاتٍ كَوَتْ كَالنَّارِ تَحْتَدِمُ
هَلاَّ دَنَتْ تَوْبَتِي مِنْ عَفْوِ بَارِئِنَا=حَتَّى تُجَازَى بِهِ ، بِالنُّورِ تَلْتَحِمُ
أَسْعَى لِتَحْصِيلِ أَجْرِي مِنْ مَتَاجِرِهِ=وَ الغَيَّ أَشْرِي بِلاَ بُطْءٍ فَأَغْتَنِمُ
مِنْ أَجْلِ هَذَا أُقَاسِي كُلَّ مُعْضِلَةٍ=تَأْتِي وَ ذَاتِي بِحُسْنِ الصَّبْرِ تَنْتَظِمُ
وَ الكُلُّ بِالإِتِّكَالِ الصِّرْفِ مُلْتَحِفٌ=بِالحَقِّ أَدْعُو وَ للإِسْلاَمِ أَحْتَكِمُ

/7/

يَالَهْفَ نَفْسِي عَلَى مَا كُنْتُ أَلْتَقِطُ=مِنْ سَيِّئَـاتٍ كَوَتْ كَالنَّارِ تَخْتَلِطُ
هَلاَّ دَنَتْ تَوْبَتِي مِنْ عَفْوِ بَارِئِنَا=حَتَّى تُجَازَى بِهِ ، بِالنُّورِ تَغْتَبِطُ
أَسْعَى لِتَحْصِيلِ أَجْرِي مِنْ مَتَاجِرِهِ=وَ الغَيَّ أَشْرِي بِلاَ بُطْءٍ فَأَفْتَرِطُ
مِنْ أَجْلِ هَذَا أُقَاسِي كُلَّ مُعْضِلَةٍ=تَأْتِي وَ ذَاتِي بِحُسْنِ الصَّبْرِ تَرْتَبِطُ
وَ الكُلُّ بِالإِتِّكَالِ الصِّرْفِ مُلْتَحِفٌ=بِالحَقِّ أَدْعُو وَ للإِسْلاَمِ أَنْتَشِطُ

*

دُمتم في رِعايَةِ اللهِ و حِفظِـهْ .