12/02/2011, 09:52 PM
|
#12
|
موقوفة
|
اقتباس:
السَّلامُ عليكِ و رحمةُ اللهِ و بركاتهُ أختي مَدَى ،
|
و عليكَ السلام .. و الرحمة و الإكرام .. أخي أسامة
اقتباس:
مُشوِّقٌ نصُّكِ إلى حدِّ الإبداع ، وَ لولا ما لمستهُ من صِدقِ الشُّعورِ وَ روعةِ الحُضورِ لما كانَ كذلك ،
|
مخجِلٌ إطراؤك ,
و مُغرٍ لِـ أن يمرَ حرفي الصغيرُ بينَ أصابِعِ وقتِكَ في مُصافة ,
اقتباس:
وَ رُبَّما يرجِعُ ذلكَ لترجمةٍ ما لمعنى الغِيابِ من لدُنْكِ فكَّت عُقدَ غُموضهِ عندِي ، فلُذتُ بهِ وَ ارتضيتهُ أنيساَ ،
|
دائِماً ما نسهرُ و نحنُ نطبطبُ على جِراحِ الغياب ,
و نصنعُ قوارِباً للحنين , علّهُ يختارُ احدى القوارِبِ و يبحرُ عنا , إلى غيرِ عودة ,
و دائماً دائِماً .. نغفو في أخرِ عينٍ للسهرِ , و يكبرُ فينا الحنين و هو يتسللُ لِـ معاطِفِ أحلامنا .
اقتباس:
كُنتِ جَميلةً جدًّا هنا يا مَدى وَ أجملُ ما كانَ في جَمالكِ بنفسجتينِ اقتطفتها من بُستانكِ الرَّمادِيِّ *
|
ذائِقتُكَ جعلت المطرَ ينهمرُ بنفسجاً فوقَ أرضِ الحرف ..
اقتباس:
أرحِّبُ بكِ بينَنا غيمةً رمادِيَّةً تهطلُ ياسمِيناً وَ دُرًّا ،
وَ تقبَّلي منِّي خالصَ التَّحيَّة وَ التَّقدير ،
|
الحرفُ سيهطِلُ ياسميناً و زهراً , إن كانَ خلفَ هطولهِ حضور شخصِك ..
أبصرتُ بِ اسمكَ الفرح ,
فأهلاً بِكَ .. بِ اتساعِ السماء ,
|
|
|
|
|