عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 07/07/2010, 01:36 PM
الصورة الرمزية ندى الحربي
ندى الحربي ندى الحربي غير متواجد حالياً
"سندريلا المطر"
 



ندى الحربي has a reputation beyond reputeندى الحربي has a reputation beyond reputeندى الحربي has a reputation beyond reputeندى الحربي has a reputation beyond reputeندى الحربي has a reputation beyond reputeندى الحربي has a reputation beyond reputeندى الحربي has a reputation beyond reputeندى الحربي has a reputation beyond reputeندى الحربي has a reputation beyond reputeندى الحربي has a reputation beyond reputeندى الحربي has a reputation beyond repute
افتراضي هل - فعلا- رضا الله هو الهدف؟


كثُرَ الهرج والمرج عن أهداف الحياة لكل شخص يحياها
وقد اتفق الأكثرية على أنها : رضا الله وطاعة الوالدين

تلاحقنا تلك الافتراضاتُ المبنية على كل ما قرأناه أو أُجبرنا على قراءته في مدارسنا وعبر عقول كبارنا الأجلاّء.
هل يحق لأي شخص كان.. كبر مقامه دينيًا و مرجعيًا.. أو حتى ثقافيًا أن يفرض عليّ أن أقتنع بأن هدفي في الحياة هو رضا الله والوالدين؟

ماذا إن كنتُ شخصًا عاصيًا، عاقًا، متعولما؟
هل ستكون تلك أهدافي أيضًا؟

ماذا لو كنتُ شخصًا معتدلا لكني أرى أن رضا الله منهج حياة أرجو أن أصل من خلاله إلى ثوابه وأنجو من عقابه؟

ماذا لو كنتُ لقيطًا بلا أبوين!
أو كان أمي عجوزًا شمطاء كريهة الجلسة سليطة اللسان؟
وكان أبي صاحب كأس، بخيلاً يكره أني ولدتُ فحملته مسؤولية لم يكن يرد أن يحملها؟!

وماذا لو كنتُ متدينًا لكني أرى أن هدفي في الحياة هو أن أكون عالمًا بالفقه والمواريث؟
أو صاحب حجة في المجالس؟

ولو كنتُ كما يريدون

هل من حقِّ إنسانٍ آخر أن تكون أهدافي له - بغض النظر عنها - موضوعًا مسلمًا به محدد الملامح معمما على كل من حوله لمجرد أنه يتعلّق بأردانِ الشيوخ؟

ليس لأحد أن يوجه قرارات أحد.. فالرسالة الدنيوية قد لا تكون بلا هدف أصلا (من وجهة نظر الفرد نفسه).
أما ادعاء المثاليات في الأمور التي تحدد مصير الفرد يجعلني أرى صاحبه.. منافقًا لا آخذ منه عِلما!

..
 
رد مع اقتباس