عرض مشاركة واحدة
قديم 14/12/2010, 11:07 PM   #6
سودة الكنوي
شاعرة الأوركيد
 
الصورة الرمزية سودة الكنوي
افتراضي

العزيزة و القريبة من الروح جدًا داليا أصلان:
سأرد أولًا على عتاب المحبين ثم أعود للرد على النص فيما بعد بحول الله
فقد بدا لي كالسهل الممتنع لأن فكرته عميقة فسيولوجية سيكلوجية : )
كثيرًا ما نقرأ نصًا ثم نغادره دون أن نسطر حرفًا، و في ضميرنا
نية للعودة، فكما تعلمين كتابة رد ليست بالأمر اليسير فهي تحتاج قراءة
متأنية، متأملة،أو معاودة تمكننا من الانسراب في وجدان الكاتب، و الوقوف على مواطن الجمال،
أو السلبيات، و تهيء للفكرة بيئة مناسبة تختمر فيها.
فتحرير رد لمجرد أن الاسم قد دوِّن في ذيل الصفحة، ظلم للكاتب و النص معًا.
و كم قرأت نصا على عجل و خرجت فكان هاجسًا يعبث برأسي على الوسادة!
توقيع :  سودة الكنوي

 تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها

اضغط الصورة للتكبير

كَغَيثِ السَّمَا تَحيَا بِهِ كُلُّ بُقعَةٍ=وَتُزهِرُ في إِقبَالِهِ الفَلَوَاتُ
هَمَى حُبُّ عَبدِ اللهِ فِينَا فَأَينَعَت=لَهُ في رُبَى أَفرَاحِنَا الثَّمَرَاتُ
فَكَيفَ أُغَنِّي وَالمعَانِي تَهَدَّمَت=أَمَامَ مَجَارِي سَيلِهَا الكَلِمَاتُ
وَكَيفَ أُوَفِّي مَشهَدَ الحُبِّ وَصفَهُ=وَفِيهِ مَعَانٍ مَا لَهُنَّ صِفَاتُ
فَبَينَ إِمَامِ المسلِمِينَ وَشَعبِهِ=مِنَ الحُبِّ نَوعٌ آخَرٌ وَلُغَاتُ
إِمَامٌ شُعُوبُ الأَرضِ تَحسُدُ شَعبَهُ=عَلَيهِ وَتَستَشرِي بِهَا الحَسَرَاتُ
شعر: أبو الطيب د.محمد بن علي العمري
سودة الكنوي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس