عرض مشاركة واحدة
قديم 12/04/2008, 06:24 PM   #13
سودة الكنوي
شاعرة الأوركيد
 
الصورة الرمزية سودة الكنوي
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بَيَاضْ! مشاهدة المشاركة
في أماكنَ عدّة ألحظُ أن سودة تضعُ [امبراطوريّة النّورِ] هي مكانُ إقامتها الشرعيّ
و الحقيقةُ أنّ النّور لا يحتاجُ لِـ موطنْ .. ؛
إذ النّور يتواجدُ في داخلِ كلٍّ منّا .. و يسلط ضوءه على الأشياءِ الداخليّة فينَا
و هذا ما فعلته سودة .. كانت نورًا جعلَ آل المطرْ يتقربونَ أكثرَ فأكثرَ من بعضْ
عِوضَ أنّ الذي كان يربطنا فقطْ كان الحرفْ ؛

بيدَ أني و ككلّ من أحبّ سودة و تتبعَ كلّ شيءٍ يخصّها
استفزهُ ذلكَ التوقيعُ الذي أنبأ الكثيرَ بِـ أنّ امبراطوريّة النّورِ التي كانت تسكنها قدْ سقطتْ!
تُرَى يا سودة .. أيسقط النّورُ حتى و إنْ خلعَ الامبراطور؟!
حزنكِ .. البادي على ملامحِ التوقيعِ جعلنَا نخمّن الحالة النّفسيّة لِـ سودة ؛
و برغم ذلكْ يظلُ لِـ كلِّ كاتبٍ سرٌّ يخفيهِ بين الأسطرْ ؛

ثرثرتُ كثيرًا
و كأني شعرتُ بِكْ يا أحمدْ توقيعي زالْ قبيل قراءتي للموضوعْ !
أنصحكَ كذلكْ بمراقبة التغييرات في الصورة الرمزيّة

رائِعةٌ هي الفكرة
و الأكيدُ أنها ستكون مزارًا دائمًا
لأنها فكرةٌ جديدة .. و ممتعة بحقّ


عزيزتي بياض..

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بَيَاضْ! مشاهدة المشاركة

و الحقيقةُ أنّ النّور لا يحتاجُ لِـ موطنْ .. ؛
إذ النّور يتواجدُ في داخلِ كلٍّ منّا .. و يسلط ضوءه على الأشياءِ الداخليّة فينَا
و هذا ما فعلته سودة .. كانت نورًا جعلَ آل المطرْ يتقربونَ أكثرَ فأكثرَ من بعضْ
عِوضَ أنّ الذي كان يربطنا فقطْ كان الحرفْ ؛
لو لم يكتب لي أن أحرز في حياتي غير هذه الكلمات كزاد للسعادة و الجذل
لكفتني قوتاً لابتهاج نفسي حتى آخر نَفَس!

(إمبراطورية النور) هي عالم يفوق مدينة إفلاطون الفاضلة
و يباري يوتوبيا نازك الملائكة و يسمو على يوتوبيا (Utopia) الكاتب الإنجليزي توماس مورفي
هي (يوتوبيايَ) أنا...
بنيتها لبنة لبنة..في قصة نضال طويلة يملؤها عبق التاريخ الجميل
المزدهي بالجدَّة مرَّ العصور..

بياض..قد يسقط النور و يتلاشى فتحل محله العتمة..
و قد يحالفه الحظ فيخبو أو يخفت...










توقيع :  سودة الكنوي

 تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها

اضغط الصورة للتكبير

كَغَيثِ السَّمَا تَحيَا بِهِ كُلُّ بُقعَةٍ=وَتُزهِرُ في إِقبَالِهِ الفَلَوَاتُ
هَمَى حُبُّ عَبدِ اللهِ فِينَا فَأَينَعَت=لَهُ في رُبَى أَفرَاحِنَا الثَّمَرَاتُ
فَكَيفَ أُغَنِّي وَالمعَانِي تَهَدَّمَت=أَمَامَ مَجَارِي سَيلِهَا الكَلِمَاتُ
وَكَيفَ أُوَفِّي مَشهَدَ الحُبِّ وَصفَهُ=وَفِيهِ مَعَانٍ مَا لَهُنَّ صِفَاتُ
فَبَينَ إِمَامِ المسلِمِينَ وَشَعبِهِ=مِنَ الحُبِّ نَوعٌ آخَرٌ وَلُغَاتُ
إِمَامٌ شُعُوبُ الأَرضِ تَحسُدُ شَعبَهُ=عَلَيهِ وَتَستَشرِي بِهَا الحَسَرَاتُ
شعر: أبو الطيب د.محمد بن علي العمري
سودة الكنوي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس