عرض مشاركة واحدة
قديم 12/04/2008, 06:06 PM   #12
سودة الكنوي
شاعرة الأوركيد
 
الصورة الرمزية سودة الكنوي
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد العراقي مشاهدة المشاركة
كثير ما تسقط امبراطوريات وتحتلها جيوش الغزاة .. حينها يفرز التاريخ نوعين من الاباطرة:
الاول: يرضى بان يُخلع ويستسلم
الثاني: ينسل من بين الجنود ويجمع القاعدة المؤيدة ويقاتل ليستعيد امبراطوريته
واجزم انكِ من النوع الثاني.. فهاكِ سيفي(عفوا قصدت قلمي) ان كان ينفع بالقتال....

كل الحب والتقدير


العراقي الباسل:
لاتدري عن مدى تأثير الكلمات أعلاه في نفسي..
لقد كانت بمثابة الناصح الأمين و النذير العريان..
فقد حدثتني نفسي ذات ضعف و ذات انهزام أن أستسلم و أكون من النوع الأول
مع أني لم أعرف يوماً للاستسلام و التقهقر معنى..

و لكني الآن و بعد هذا المتصفح و تلك الكلمات سأعود أدراجي
و أنفض عن نفسي قتام اليأس لعلي أبني إمبراطورية جديدة
على أنقاض إمبراطوريتي القديمة و لكن..

لن أعيد الإمبراطور المخلوع


كل التحايا...









توقيع :  سودة الكنوي

 تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها

اضغط الصورة للتكبير

كَغَيثِ السَّمَا تَحيَا بِهِ كُلُّ بُقعَةٍ=وَتُزهِرُ في إِقبَالِهِ الفَلَوَاتُ
هَمَى حُبُّ عَبدِ اللهِ فِينَا فَأَينَعَت=لَهُ في رُبَى أَفرَاحِنَا الثَّمَرَاتُ
فَكَيفَ أُغَنِّي وَالمعَانِي تَهَدَّمَت=أَمَامَ مَجَارِي سَيلِهَا الكَلِمَاتُ
وَكَيفَ أُوَفِّي مَشهَدَ الحُبِّ وَصفَهُ=وَفِيهِ مَعَانٍ مَا لَهُنَّ صِفَاتُ
فَبَينَ إِمَامِ المسلِمِينَ وَشَعبِهِ=مِنَ الحُبِّ نَوعٌ آخَرٌ وَلُغَاتُ
إِمَامٌ شُعُوبُ الأَرضِ تَحسُدُ شَعبَهُ=عَلَيهِ وَتَستَشرِي بِهَا الحَسَرَاتُ
شعر: أبو الطيب د.محمد بن علي العمري
سودة الكنوي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس