فِي مَعَابِدِ الشَوْقِ .. !
::
شَفَقٌ بِـ بُحورِ الفَصِيحِ
يِتَقلَصُ بِحِنَايَا النِبضِ عَبرَ أحرُفٍ
تِتدَثرُ بِمشَارفِ القُبولِ مِنْ أروَاحكِْم ..
:
يَاحَبِيبِي يِكفِي نأَيَاً وَإغتِرَابَا
إنَّ قَلبِي "مَسّهُ الشَوْقُ فَذَابَا"
كُلمَا أوْصَدتُ بَابَاً لِلجَحِيـمِ
يَفتَحُ الشَوْقُ لَهُ تُسعُوْنَ بَابَا
هَكَذَا تَمْـضِي الليَالِي يَاحَبِيبِي
إنمَا الحُبُ إنصِهَارَاً وَعَذَابَا
وَظَنَنتُ البُعدَ يُنسِينِي وَأسلَى
فَإذَا بِالبُعدِ أزدَادُ إقتِرَابَـا
لَمْ تَزَل مُستَكِبرَاً يَامُستَبِدَا
تَتَمَادَى كَي تُمَزِقَنِي غِيَابَا
أَنَسِيتَ الحُبَ ؟ وَالعَهَدَ القَدِيمِ ؟
يَومَ كُنـَا بِالهَوَى نَعلُو السَحَابَا
يَومَ أنّا نُشغِلُ العُشَاقَ فِيـنَا
كَمْ وَكَمْ قَادُوْا عَلى الطُهرِِ إنقِلابَا
يَاحَبِيبِي لَمْ تَزَل تَجرِي بِدَمّي
أرتَوْي مِنكَ وَلَو كُنتَ سَرَابَا
فَتقِي الله بِرُوْحِِ الغَـامِديـَه
أوْ سَيَأتِيكَ كُهوْلاً وَشَـبَابَا
لَنْ يِضرُوْكَ بِسُوءٍ يَاحَبِيبِي
إنّمَـا يُعطوْنَنَي مِنكَ جَوَابَا
/
سَاره
التعديل الأخير تم بواسطة ساره الغامدي ; 11/11/2007 الساعة 04:30 PM.
|