عرض مشاركة واحدة
قديم 04/08/2007, 04:48 PM   #5
يُمنى سالم
عروس الكون
 
الصورة الرمزية يُمنى سالم
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ندى الحربي مشاهدة المشاركة

مرحبــــًا

أرى أن قراءاتِ الكاتب تؤثر كثيرًا في طرحه.. وقد قرأتُ مرةً أن أحلام مستغانمي في (ذاكرة الجسد) كانت خيرَ من تقمّص الرجل كأنثى!
عمومًا..
ليكن لدينا كاتبان من جنسين مختلفين.. تلقيا نفس الثقافة.. قرآ نفس الكتب.. امتزجا بنفس العقول..
ثم كتبا نصين مختلفين..
سنجد أن الحِس يمتزج فلا نستطيع التمييز بين الذكر والأنثى منهما
لكن في وقتنا الحاضر.. تميل النساء للكتابات الشفافة التي تسكب العاطفة سكبًا وتهرع للتكسر على ذراعيه..
من الصعب على الأنثى النظر للأمور بحيادية الرجل المعروفة.. فإن فعلت، فقد صارت لا تختلف عنه في شيء!


شكرًا يمنى

.

.
غايلتي ندى الحربي

أتفق معك بداية أن قراءات الكاتب تشكل توجهه نحو فكر/ فكرة معينة دون غيرها بل وتحفز فيه جموح الرغبة في الكتابة والتعبير بغض النظر عن الحال التي سيكون عليها أما بلسانه أو لسان الجنس الآخر عموماً..
وأتفق معك أن بعض الكاتبات هرعهن للإنسكاب ولهاً وشوقاً وتكسراً ، ليس لأنهن لا يمكنهن إلا أن يكن كذلك؛ بل لأنهن أرق مشاعراً وأرهف حساً من الرجل ومع هذا لا أنكر أن لبعض الكتاب كتابات تغري بالاقتراب أكثر والغوص في عمق المشاعر المنسكبة ببذخ ذكوري راقي...

أوافقكِ الرأي بخصوص ذاكرة الجسد فهذه الرواية ما زلت اقرأها منذ ان استعرتها من مكتبة صديقة...
وكلما توغلت في عمقها كلما قلت أحسنتِ يا أحلام- على الرغم أني لا أحبها كإنسانة إلا أنها وللأمانة مبدعة ككاتبة_ فهي تميزت وتفوقت بالكتابة على لسان الرجل...

شكراً لأنكِ كنتِ هنا...

محبتي الأنقى
توقيع :  يُمنى سالم
يُمنى سالم غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس