[سهى الأحمد]

كُلُنا يعلمْ أنَّ اغلى ما يمتلِكُهُ الشّخصْ ( بناتُ قلمهِ) سواءً دنا مستواها أمِ اِرتفعْ !
وفيْ شرائعي أنَّ أبشعْ السّرقاتْ .. السّرقة الأدبيّة

تلجُ إلى موضوعٍ ما .. يشدُّكَ العنوانْ ..
تشُمْ رائحة حرفْ ..




/


/





قاتِلْ جدّاً شُعورْ كَـ هذا :






إليكُمْ حِكاية الصّورة :


هذا ما خطّهُ قلمْ إحدىَ رفيقاتْ الحرفْ والقلبْ ( الـ هلا )
كاتِبة لكنّها مُقلّة النّشرْ عدا فيْ المُنتدياتِ العامّة !!

( العنودْ ) أو هلا وهوَ الإسمُ الذيْ عُرفتْ بهِ فيْ كتاباتِها .

أفردتْ لها موضوعاً اسمتهُ ( مراسِيمُ حرفٍ على أجفانِ ورقْ )
كتبتِ فيهِ يوماً ما قرأتموهُ أعلاهْ





وفوجأتْ بِ إختلاسْ إحدى صاحباتْ الضّمائرْ الميتة لهُ كامِلاً !!
فَ كُلْ ما على تلكَ المُتسلّقة لِ طُهرِ الأدبْ ظلماً القيامْ بِ ( نسخ ومن ثمَّ لصقْ )

للعنوانْ أولا ً فَ الردودْ واحداً تلوَ الآخرْ !!





ولأنَّ نورالحقْ لا بُدَّ لهُ منَ الظهورْ وجدتهُ الـ هلا بِ الصّدفة
فَ قامتْ بِ اِقتطافِ الجزءْ السّابقْ منَ النصّ إضافةً إلىَ ( مُعرِّفْ ) تلكَ وَ صورتُها الرّمزيّة
ووضعتهُ ردّاً فيْ موضوعِها وكتبتْ أسفلَ منهُ :





إخـتــلاسٌ طـالـت يــداه هذهِ المــراســيــم !!!!

جميعُ مـادُوِنَ هُـنـا هو مِـلكٌ لـِ أنـاي غيرُ قابـلٍ
لـِ نسـخـكم ولـصقكـم ...!



.. كونوا بـ خيـر ..






/


/





بالتأكيدْ سَ تعودْ تلكَ كيْ تمارسْ ما بدأتهُ ( نسخ / لصقْ )
سؤاليَ : بِ أيِّ وجهٍ سَ تنظُرُ إلى ما كُتِبْ ؟؟
وبِ أيِّ شفاهٍ سَ تقرأ ؟؟
وهيَ ترى سُقوطُها أمامَ الملأ منْ عرشٍ اِعتلتهُ قسراً !






عجبا ً !!
ألهذا الحدْ وصلَ حالُ البعضْ ؟

أينَ ضمائرُهُمْ ؟؟
أمْ أنها ماتتْ .!




قدْ تُعجبُنا كلماتْ .. فَ نأخُذها :

لا تبحثْ كثيرا ً .. لا يوجد شيءْ تحتَ الكلماتْ .. إنّ إمرأة تكتُبْ هيَ إمرأة فوقْ كُلْ الشُّبهاتْ
ولا ننسى حينها أنْ نضعْ هذهِ (*) ونكتُبْ حليمة الإسماعيلي




مُحافظينَ بّ ذلكَ على هويّةِ الكاتبِ / ـة الحقيقي / ـة !






/

/



أجزمُ أنَّ أولئكَ لمْ تُنجبُ أقلامهمْ يوماً ما حرفاً واحدا ً
وأظنها لنْ تُنجِبْ أبداً !!
لأنَّ أقلامُهمْ اِعتادتْ المرورْ عبرَ الطُّرقاتْ المظلِمة

وهيَ بِ ذلكَ لنْ تسْلُكْ طريقَ النّورِ أبدا ً ,!









/


/







سُهى الأحمدْ ليستُ كاتبة ولا حتّى كويتبة
.. لكنها تُؤمِنُ بِ ألاّ تنسخُ بِ يداها حرفاً وشعوراً لمْ تكتبهُ / تعيشُهُ

ومُقتنعة تماماً بما أكتبهُ سواءً دنا مستوايَ التعبيريْ أمْ قصُرْ !

كُتبَ للتو ..
وأرجوا أنْ لا يكونَ قدْ سبقَ طرحُ الموضوعْ هُنا

- اِقتصصتُ اِسمْ تِلكَ الـ . . . . ! احتراماً للمكانْ وأهلهُ.

لكمُ