الموضوع
:
وَ مِنَ الأَبْجَدِيَّةِ مَا قَتَلَتْ ... !
عرض مشاركة واحدة
16/05/2009, 09:33 PM
#
2
زهرة الأوركيد
.: ح ـورية بـ ح ـر :.
من مواضيعي
*
وَ مِنَ الأَبْجَدِيَّةِ مَا قَتَلَتْ ... !
الإِهْدَاءْ لَه !
.
.
.
(؟)
أَكْتُبُ فِيْكَ كَلِمَاتِيْ
وَ أَنْتَ تَعْلَمْ أَنَّهّا لَكَ
أَنْتَ فَقَطْ مَنْ تَسْتَحِقْ رَسْمَ كَلِمَاتِيْ
فَـ هَلْ عِنْدَكَ شَكٌّ أَنّيْ لَكْ !
وَ أَنِّيْ أَغْرَقُ فِيْكْ !
كَفَاكَ يَا سَيّدِيْ
كِبْرِيَائُكَ الشّامِخَة تَقْتُلُ مَا فِيّ
تَقْتُلُ مَا تَبَقّى مِنْ حُبّ
وَ شَظَايَا أَحْلاَمٍ انْتَثَرَتْ يَوْمَاً ؛ فَقَتَلَتْ !
؛
" كِبْرِيَاءْ عَاشِقْ "
أَتَذْكُرُه!
هُوَ عُنْوَانْ الّلوْحَة الّتِيْ أَهْدَيْتَهَا إِيّاك..
جَسّدْتُُ فِيْهَا الْبَحْرَ بِشَخْصِكْ ..
هَاديءَُ ثَائِرْ !
وَاضِحٌ وَ غَامِضْ !
كُنُوْزٌ مِنَ الأَسْرَارِ تُخْفِيْهَا حَتّى مِنّيْ !
آآآه
هَذَا الشِتَاءُ الرّابِعُ دُوْنَكْ
هَذَا احْتِضَارِيْ الرّابِعُ دُوْنَكْ
هَذَا مَوْتِيْ الرَابِعُ دُوْنَكْ
؛
اِفْهَمْ
بَأَنّ جُنُوْنْ الْكِبْرِيَاءِ لَدَيْكْ يُوَازِيْ مِلْءَ الْدّمْعِ فِيْ عَيْنِيْ
وَ افْهَمْ
بَأَنّيْ تَنَازَلْتُ عَنْ أَجَلِّ أَحْلاَمِيْ لأَجْلِكَ أَنْتَ فَقَطْ
وَاعْلَمْ بَأنّ " زَهْرَةَ الأُوُرْكِيْدِ " خَاصّتِكَ ؛ تُحِبّك !
لاَ ؛ بَلْ تَعْشَقُكْ !
لاَ ؛ رُبَّمَا تَهِيْمُ فِيْكْ !
؛
أَرَاهَا كُلَّ يَوْم
سَجَائِرَكَ الّتِيْ تُشْعِلُهَا غِيْرَتِيْ عَلَيْكْ
خَبَّئْتُهَا مِنْذُ أَوَّلِ شِتَاءٍ أُعْلِنَتْ فِيْهِ نِهَايَتُنَا
وَ لاَ أَنْسَى كُتُبَ " المَنْفَلُوْطِيْ " الّتِيْ تَهْوَاهَا
وَ قُصَاصَاتٍ لِمَقَالاَتٍ شَتّى
وَ أَدَبْ " شِكِسْبِيْرْ "
وَ آلاَمٌ أُخْرَى لاَ زِلْتُ أَحْتَفِظُ بِهَا مِنْذُ ذَلِكَ " الأَحَدْ "
؛
كَفَانِيْ هَذَيَانَاً
فَهَا أَنَا أَعُوْدْ
وَ قَدْ اجَتَزْتُ الحُدُوْدْ
وَ حَرَقْتُ الوُرُوْدْ
وَ فَكّيْتُ وِثَاقِيْ مِنَ القُيُوْدْ
لأُعْلِنَهَا لَكْ
بِضَعْفِيْ وَ قُوّتِيْ
بَصَحْوَتِيْ وَ نَوْمِيْ
بِأَحْلاَمِيْ الكَسِيْرَة
وَ نَفْسِيْ الأَسِيْرَة
بَأَنّيْ فِيْ هَذَا الشِتَاءِ الرّابِعْ
أَغْرَقْ
أغْرَقْ
أَغْرَقْ
فَانْتَشِلْنِيْ
.
.
.
!
زهرة الأوركيد
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى زهرة الأوركيد
البحث عن المشاركات التي كتبها زهرة الأوركيد