عرض مشاركة واحدة
قديم 12/07/2008, 04:11 AM   #29
ريما
في رُوحِ المطَرْ .. }
 
الصورة الرمزية ريما
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سودة الكنوي مشاهدة المشاركة
رائِحةُ الليّل مُحَرِضَةٌ على الكَثِير ..الكَثِير
تَرّسُم فِي صَفحةِ( الشَاهِقَةِ )سَواداً يُشّبِه الظْلاَم بيدَ أنهُ مُغْرٍ!!!
سَاحِرةٌ رَائِحةُ الْليّل هذهِ الْتي أتَتنِي بِك..
مُنذْ ذَاكَ المَساء ، لمْ تَعُد تُفَارِق رِئَتي .
رَائِحةُ الْليّل ...رَائِحتُك

.........
استوقفني كثيراً ما اكتنف هذا النص من ومضات تشي بحزن عميق
يسري بهدوء في أعماق نفس حساسة تغلفها البراءة و ينبثق الطهر
من جنباتها و هي تحكي عن (زائر الليل)
فهل جاء يا ترى بلا ميعاد؟
أم أنه واعد و أخلف الموعد؟
هل كان مرغوباً فيه؟
أم أنه تأخر حتى يبست غصون الربيع و لم يعد هناك
عش يحتويه فقد انحنى العود الرطيب؟؟
تساؤلات حول النص و ولادته فلندع كاتبتنا المتألقة
(ريما متعب) تحكي لنا عن زائر الليل و تحلق بنا في سماء النص
و تأخذنا معاً إلى لحظات المخاض

أوركيدة الغالية
تنتصب قامة الشكر لكِ أن اخترتني
لأحكي عن ولادة نص أحبه

لكِــ
توقيع :  ريما

 

حافة الوقت تنتصر

ريما غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس