الموضوع: نِصفْ رُوحْ
عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 25/08/2011, 09:40 PM
الصورة الرمزية رفيدة الفتني
رفيدة الفتني رفيدة الفتني غير متواجد حالياً
إملائيـة
 


رفيدة الفتني is on a distinguished road
افتراضي نِصفْ رُوحْ




دوماً وأبداً ..~
كنت أفتخر بممارسة دور الأمومة معك وأهيم بك عندما تكون طفلي
لنا لحظاتنا الخاصة التي لن أشاركها أحد
سأحتفظ بها لنفسي وأكررها كل ما شعرت بوخز الألم على قلبي
كنت أجيد دور الأم الحنونة وأضمك إلى صدري
وأختصر مسافات البعد بالالتحام
كم كنت طفلاً هادئاً في ليل صاخب
وطفلاً مشاغباً في ليل صامت
تقولها وأشهق وأطلب هل من مزيد


{أًحِبُكِ}
كيف تصيغها وتتملكني
كيف تتناساها وتبعثرني
الأيام القليلة الماضية
كشفت لي أنك نضجت بما يكفي أن تقول :

قفي هنا لم أعد طفلك!
حتى دوري أصبح عاجزاً عن تلبية فطرتي كأنثى / كأم
يخيل لي ياهباء حلم كان
أن دموع محجري عندما تصلك
ستفجر تلك الصخور / ستتحدى كل تلك الظروف
ذالك السبات الذي كانت تعيشه نفسي كان أفضل من يقظة تلك الجروح
لن أعبث بها فهي تنزف وتنوح


مهددي الأول :
سقوط الأوراق من التقويم
وعمراً يسير بسرعة قبل انقضاض تلك التجاعيد
كم من بياض الأحلام على أرصفة المحطات تجاوزتها
علّ تحقيقها يكون في صدفة مفتعلة / مكتوبة في قصة ما
تجاوز سطور الحزن وتعال هنا
سأخبرك .. شبت ولم يبق لي غير صوت وأوتار
أغنيها .. تغنيني يواسي كلانا الآخر بنصف روح
بحة .. بقايا من حلم
دموع و دموع وكثرة لم تكفل لي سوى بنصف راحة
تبقى الأنصاف الباقية مهجورة !
أرحل ولاترحل مع ماتبقى من أحاديث تلك الذكريات العتيقة

وأوآآآآآآه
نادمة عنك وعن وردية أحلامي
لم أتخيل هكذا حياة
ولم أشعر ببقاياي مثل الآن
لم يتبق مني غير القليل
ورحلة العمر منهكة بطريق وعر وطويل
زدني ولاتنقصني

فالوجع تمكن مني حتى أنني لم أعد أتأوه إلا حرفا
؛

" إطلالتي الأولى من شرفات الغيم .. وأرجو أن تكون ذو منظر ساحر "

..


 
رد مع اقتباس