عرض مشاركة واحدة
قديم 02/12/2011, 11:08 PM   #2
دلال الشبلان
إملائيـة
 





من مواضيعي

دلال الشبلان has much to be proud ofدلال الشبلان has much to be proud ofدلال الشبلان has much to be proud ofدلال الشبلان has much to be proud ofدلال الشبلان has much to be proud ofدلال الشبلان has much to be proud ofدلال الشبلان has much to be proud ofدلال الشبلان has much to be proud of
Post

أناْ الصُّبحُ في يومي فغارَ مَساؤهُ .. أناْ النُّورُ في الدُّنيا فـسَلْ مِصْباحي !




مِـشكاةٌ يا حَياتي

بقلم : دلال الشّبلان


لا أعرفُ مِنَ الدُّنيا سوى صحراء الرُّبع الخالي مِنْ كُلِّ جَمالٍ و أُناس
إلاَّ نفسي و امرأةٌ عجوزٌ بكماء لا تنطِق , و خيمةٌ ضيِّقة تحويني و إيَّاها و قليلٌ مِن غذاءْ .
هكذا بَدَأتْ حياتي !
بدونِ مُقدِّمات جذبٍ لهذهِ الحياة الدُّنيا
فقط فلاةٌ , و خَيْمةٌ , و عجوز !
حياةٌ جامِدَة لا تتحرَّكُ و لا تتغيَّـر
لَـيْـلٌ نهار .. نهارٌ لـيْــل
صَـيْـفٌ شِتاءْ .. شِــتاءٌ صَـيْـف
و عجوزٌ بكماءَ تشيخُ كُلَّ يَوْم !

عِشتُ سنواتي السَّبعةُ الأولى هكذا لا أعرفُ وطناً لي و لا مَوْلِدا
أجهلُ لُغتي و أهلي و اسمي
كنتُ أظنُّ أنَّهُ لا يوجدُ في الدُّنيا سِوى ما أراهُ أمامي
أُغنـِّــي مع الطُّيورِ إذا حامَتْ فوقَ رأسي , و أرقصُ إذا زارنا المَطَر
و عجوزي في خيمتنا بلا حِراك
تخرجُ لِثواني تُشاهِد الحياة ثمّ ما تلبث قليلاً و تعود !
أكونُ صادِقة إذا قلتُ : ( لا أُحبّـها ) لكنّي في الحقيقة لا أكرهها
فأصلاً أجهلُ الحُبَّ و الكُره
إلاَّ أنـَّــني أأنسُ بالعصفورةِ إذا داعَبتْ شَعري
و أنزعِجُ مِنَ الدَّواب إذا سَرَقتْ ما وَضَعتْ لي عجوزي مِنْ طَعَام .
بل كيفَ أُحبّ هذهِ العجوز و هِيَ لم تُبادلني الحُبَّ قط ؟!
لم تُكلمني مُذ عرفتها , و لم تُبادلني البَسَمَاتْ , و لم تُقبّلني و تحضنني
فقط تضعُ ليَ الطَّعام و تعتكفُ في خيْمتها تتعبَّد .
و في كُلِّ شهرٍ تقريباً تحبسني في خيْمتنا بضع دقائق و تمنعني منَ الخروج
ثمّ تدخل عليّ تحملُ الغِذاء و المَلبس , و تُخزِّنه في زاويةِ الخيْمة بـصمتٍ و سكون !

رغم جفاف حياتي و غرابتها إلاَّ أنَّني لم أكن أستنكرها قط
فــكيف أستنكرها و أنا لا أعرفُ في الوجود غيرها ؟!
سَكَني الخَيْمة
و عالمي الصَّحراءْ
و أصدِقائيَ الشَّمسُ و القمر .
كُنتُ أشعر أنَّ خلفَ هذا الوجودِ مُوجِد , و وراء هذا الخلق خالِق
لكنّي لم أجدُ مَن يُثبت لي شعوري و يؤكّد إحساسي
فــعالَمي كفيف , و صديقيَّ أصمـَّــيْنِ مِنْ بُعدِهما
و عجوزي بكماءْ !
***
و حينما بلغتُ السَّابعة مِن عمري حَدَثَ ذلكَ الموْقف العظيم , و المَشهد الجسيم
الَّذي غيَّـر مجرى حياتي و لا أظنُّ ذاكِرتي تنساه
و لو تزاحَمَتِ الذِّكريات .

في يومٍ مِنْ أيَّام حياتي المُعتادة الجامِدة
رأيتُ ما لا يخطر بالبال , و لم ترهُ عيني أبدا !
مخلوقَيْنِ اثنيْنِ غريـبَـيْـن , أتيا إلينا قاصدَيْنِ خيْمتنا
رجُلَيْنِ يبلُغ طولَهُما طولَ عجوزي
إنــس ! لا أُصدِّق بأن يكون في الوجودِ إنسانٌ غيري و العجوز !
خرجتُ مِنَ الخيْمة أتأمَّل خلقهُما مندهِشة
و كأنّي بــعالَمي ينظرهُما معيَ بــاندهاش !
فـحين أحسّتْ بهِما العجوز ارتبَكَت و أمسكتْ بيدي مسرعة , و ردَّتني إلى الخيْمة
كنتُ أحاوِل مِن بين يديْها جاهِدةً أن أفلت منها ؛ لكي أُكمل المُشاهدةَ و التأمُّل
لكنّها أصرَّت على حبسي في الخيمة ..
جلستُ في خيمتنا مُتعجِّبة مما حدَث !
علِمتُ حينها أنَّ هذا هُوَ سببُ حبسها لي كُلَّ شهر
فــانتظرتُها تدخلُ تحمل غِذاءً يضمنُ لنا الحياة
و لم أعلم أنَّ هذا الحَبس يعقبهُ تغيـُّـر الحياة !
ارتفعَت أصواتهم خارج الخيمة , و لأوَّل مرَّةٍ أسمع حديث البشر
دخلوا عليَّ الباب , فــنهضتُ إليهِم مُتأمَّلة ...
ابتسمَ أحدُهُما في وجهي , فـــبادلتهُ الابتسام
أتأمَّلُ و أحاوِل أنْ أجد لـتساؤلاتي الجواب !
أمَّـا عجوزنا فـكانت واقِفة بالبابِ تدرُّ الـدَّمع مِن عيْنيـها الشَّـاحبتــيْن على ثيابها الباليَة
الـتفـتا إليها و ألقيا عليها بعض الكلمات بـخشونةٍ و صلابة
فـتـمَعَّـر وجهها و صكَّـته , و أمطرب على ثيابها الحُزن و البُكاءْ ..
ولازِلتُ بينهم واقفة أتأمَّل بـاندهاش
خرجوا بها من عندي .. فــتبـعْـتُـهُـم
فــوَكَزني أحدهما يأمرني بالرُّجوع !
فـــسقطتُ في مكاني أكفكِفُ الدَّهشة , و أرمِّم ما تهاوى من الوجع
جلستُ في مكاني لحظات و إذا بي أسمعُ الصُّراخ و البُكاءْ
هرعتُ أنظر إليهم مِن طرف الباب .. و يا ليْتني مُنِعتْ !

كانا واقِفيـْـن و عجوزي بينهُما جالِسة , ذليلةً صغيرة , تستغيثُ و تطلب الإكرام
أخرَجَ أحدهما سكِّيناً مِن جيْبه و ركزها في رقبة العجوز
و بدا يُحرِّكها يمنةً و يسرة ينوي ذبحها !
و عجوزي تصرخُ بكُلِّ ما أوتيَت مِن صوْت .
نظَرَتني مِن خلف الباب فـبكتني و بكت نفسها طريحةً بينَ مَجهوليْنِ غريبين
صريعةً بيْن أنهارِ الدِّماءْ
فاضت روحها , و سَكَنَتْ , فلا حِراكَ و لا بُكاءْ !
رفعَ يده منها , و رمى سكِّينهُ في الفلاة
و زحفَ الأخرُ عنهُما يحفر الأرض
ثمَّ حملاها إلى الحُفرة و جَثُّوا عليها من التُّراب !

لم أستوْعب المَشهد
رجعتُ إلى مكاني مُسرعة ؛ خشية أن يروني
أرتجف تفكيراً فيما حدث !
دخلَ أحدهُما عليَّ يُقلِّبُ عيْـنـيْـه في الخيمة بحثاً عنّي
فــوَقَعَتْ عيناهُ عليَّ فــتبادلْنا النظر لبُرهة !
كنتُ أنظرُ إليهِ بكُلِّ جمودٍ و بلادة
أقرأُ في كتاب عيْنيْهِ التَّوتُّـر و الارتباك .
أشارَ بـيدهِ أنْ تعالي
فــأتيتهُ على الفوْر , فـمسحَ رأسي و جلَسَ ليقرب مني
فـــابتسمَ و سألني : ما اسمُكِ ؟
ابتسمتُ في وجهِه و لم أفهمِ السُّؤال , فـنطقتُ ما حفظتهُ من حروف
ثمّ كرَّر عليَّ السُّؤال : ما اسمُكِ ؟!
ابتسمتُ و تحيَّرتُ في الإجابة , فـأعدتُ عليهِ ما سأل
فــعَبَسَ و بَـسَـر , ثمَّ رمى عليَّ كلماتٍ لم أفهمهُـنَّ
فــتـبَـسَّـمـتُ خائفة رجاءَ أن يُبادِلني الابتسامة
و لكنَّهُ غضب هذهِ المرَّة و قام إلى صاحبهِ يُحاوِرُه
نظَرتُهُما بكُلِّ براءةٍ و جهْلٍ بما ينطقون
مَـيَّـلتُ رأسي يميناً إلى الخارج فإذا بي أرى قبر العجوز
فــركضتُ إليها لأراها
فــمَسَكني الأخرُ بـشعري يمنعني مما أردت !
حينها
أجهشتُ بالبُكاء يومَ تملَّكني الخوف , و آلَمَني رأسيَ مِن شدِّه
مسَكني يُكلّمني دونَ أنْ أفهم حرفاً واحِدا
كنتُ أفِـرُّ بـوجهي عنه أنظرُ قبرَ العجوز أنتظِرها تُنقذني
و لكِن هيــهـــــات
فــقد خرجَتِ الرُّوح , و ودَّعتِ الحياة
و غابَـت بلا شُروق .
ضمَّـني إلى صدرهِ , و قبَّلني , و مَسَحَ رأسي يداوي الألم
سَـكَـتُّ مِن بُكائي و حبستُ الدَّمع
و بقيتُ أنظر إليه , أحملق عيني في وجهه
فلأوَّل مرَّةٍ في حياتي يهديني الحُبّ أحد !
أنِسْـتُ به , و نسيتُ الألَم , فـــتبَسَّمَ لي و تبَـسَّمتُ له
ثُمَّ وقفَ و أمسك بـيدي و مشى قاصِداً الخيمة
دخلتُ معه
فإذا بصاحبه قد جرَّد خيْمتنا مِن كُلَّ ما سَكَنَها !
ثُمَّ دعا الآخر يطلبهُ هدم البناءْ
ترَكَني صاحبي بعدَ أن ابتسمَ لي و نطقَ بحروفٍ يُشيرُ إلى مكاني
فهمتُ أنَّـه يطلبني البقاءَ و عدم التَّحرُّك .
وقفتُ في مكاني تملأني الدَّهشة !
فـغدَيا يُهبطانِ الخيام حتى ألقياها على الأرض ترقُبهم عينيَّ بكلِّ انزعاج
فــانتظرتُ أن يُخرِجَ أحدُهُما السِّكين مِن جيبه ؛ لـيذبح الخيْمة المِسكينة
لكنَّـهُــمـا حَمَلاها إلى المركبة , و نفضا ما تَعَلَّقَ في أيديهما مِن التُّراب .
أقبلَ أحدهما إليّ و أمسكَ بيدي يُريد مني الرُّكوبَ معهما
و لكِنَّ صبري نفد و سيلي بلغَ الزَّبى
صرختُ بكُلِّ صوتي رافضةً الرُّكوبَ معه
فـحَمَـلني مُتوجّهاً للمَركبة , فـزاد صُراخي و بُكائي أنظر قبر العجوز مُستنجِدة
و أضرِبهُ بـيديَّ بكلِّ ما أوتيتُ مِن قُـــوَّة
فـأمسك بـيدي يطلبني الكَفّ عنِ الضَّـرب
و لكني كنتُ مُصرَّة على حالي
أدخلني السَّيـَّـارة و ركِبا معي , فـقادها أحدهما يبعد عن وطني و عجوزي
كنتُ أنظر الخلف و أهوي مِن البُكاء
أنادي العجوز و أستنجد بالخيمة طريحة في ظهر سيَّارتهم .
مَـرَّتِ السَّـاعات
و لَـبِـسَـتِ الدُّنيا السَّواد
و جَنَّ علينا اللَّيلُ بـظلامِه
و أنا لازِلتُ في بُكائي , أحاوِل النَّـجاة و لا أدري ما النَّـجاة ؟!
أحاوِل تفسير ما لم يستوعبه عقلي
و هُمَا لازالا يَنهياني عنِ الدُّموع , و يَأمُراني بالسُّكوت
هَـدَأتُ قليلاً بعدَ أنْ فقدتُ أمل العَوْدَة
و كنتُ أبكي بلا صوت و لا دموع
أنظُرهُما
أُترجم الواقع , و أنتظر النِّهاية
زارني النُّـعاسُ في سَيَّارتهم , فـسعيتُ جاهِدةً أمنعه هذهِ المرَّة
لكِنَّهُ غَـلَـبَني , و غيـَّــبَـنـي الرُّقـاد !


فـــــآآآهٍ يـا حــــياتي
كُــلُّ كَـوْنِيَ خــائــنْ
عـجـوزي لـم تُـودِّع
و بيْــتـي بـاتَ نـائـم
و أرضي لــم تُـدافِع
و تـمـنعُـني الـشَّـتائم
و نـوْمي صارَ لِـصَّاً
لأحـلامـي العـزائــم




***




تركَني النومُ و أيقظني النُّور في مكانٍ بعيد
فتحتُ عيني فإذا أناْ بين رجُليــنِ آخريْنِ تنبضُ قلوبهم بالخيرِ و الإشفاق
جلستُ خائفةً بينهـما ألـتفِـتُ يمنةً و يسرة !
أبكي
أتساءل
و لكن مَـن يفهمِ السُّـؤال ؟!
كانا يُـطمـئناني و يُتمـتِـمانِ بـلُغةٍ أجهلها
شعرتُ بالرَّاحة قليلاً و لكننـي متوتِّـرة من الحال , لا أفهمُ ما يحدث حولي !
أريــــــــــــــــــد الجواب , أريـــــــــــــــد الجوااااب
حمـلَني أحدُهُما بكُـلِّ رحمةٍ و شفقة و أنا محدقة عيني في فمِه
أحاوِلُ أنْ أترجم ما ينطقهُ مِن كلِمات
و لكن محاولتي باءت بالفشلِ و الخسران
لم أفهم إلاَّ البَـسَـمات , فهيَ تعني لي حُـبَّاً و حناناً و أمانْ
لكنني لم أبادلهُ تلكَ اللُّغة , بل كانت ملامحي جامدة
يكسوها تعـجُّبٌ عريض , و سُؤالٌ مريض عجز مَن رآني أن يحلَّهُ أو يهديني للعلاج !
مشى بي يتبعُــنا الآخر
إلى أنْ وصلنا إلى بابٍ مُـغلق فـوضعني على الأرضِ بجانبه , و طرقَ الباب
فــفتـحَتِ الباب أنثى و كلَّـمته جاعلةً منَ البابِ حِجاب
دعاني إلى الدُّخول
فــنظرتُ البابَ مُتعـجِّـبة ! و إذا بـيدها مِن خلفهِ تُناديني
نظرتُ ثانيةً إلى صاحبي فـابتسمَ يدعوني إلى الدخول
فــالتفتُّ إلى يدها تدفعني الدعوة , و يردّني التَّـردُّد !
تقدَّمتُ بخطواتٍ باردة صَوبَ يدها
و حينما دخلتُ رفَعتُ رأسي أنظر إليها بعيْـنـيْـنِ أرهقهُما الحُزن , و أضناهما التفكير
نظرتُـها .. و يا جَمالَ ما نظرْتْ !
فتاةٌ لم تبلغ العشرين عاما , خلقها ربُّنا خلقاً حسناً , و أنبتها نباتاً حسَنا
و جمَّلها بـابتسامةٍ فيها شِفاءٌ للناس , و راحةٌ و أمان لكلِّ الحائرين !
استقبلتني بـــبشاشةٍ و حماس .. يشعُّ نور وجهِها في وجهي
فـتحتْ ذراعيْـها و ضمَّــتني إلى صدرها
و هِيَ تهتفُ مُتهلِّلة : ( أمل .. أمــل ) !

أعجزُ عن وصف ذلكَ اللقاء
و أعجز عن وصف شعوري تلكَ اللحظات
لستُ أذكر ما حَصَل بالتحديد
لكن الأكيد .. أني كنتُ سعيــــدة بها جدَّاً , و دبَّ في روحيَ حُبّها
نظرتُها و أناْ بينَ يديها
و لا أفهمُ سوى الشُّعور المَكتوب على صفحة وجهها الجميل
أقرأ فيهِ حُبّها العميق لي , و شوقها الحارّ لي , و صدق شعورها تِجاهي
لا أعرفُ مَن هي ؟ و لمَ تحبّني كُلّ هذا الحُبّ ؟!

حملَتني و ركضتْ بي إلى نِسوةٍ كُـنَّ جالِسات
فـأقـبَـلَـت عليهِنَّ و هِيَ تُردِّدُ بـصوتٍ عالٍ : ( أمــل .. أمــــــــــــــــــــل )
فـأقـبَــلْـنَ إليـنـا مُسرِعـاتٍ يَتـسـابقـنَ على السَّلام عليّ فـكنتُ أتـنـقَّـل بين أيديهنّ
يعرِفـنـني , و أجهلهُـنّ
يُـكلِّـمـنـني , و أنا صامِتة
سَـقَـطَـتْ صاحبتي على الأرض مِن الفرحِ داعيةٍ تبكي , فــتـحَـلَّـقـنَ حولَها يُسلِّمنَ عليها
يا عائشة الحمدُ لله .. الحمدُ لله
فـحَـمَـلْـنَــني إليها تُقبِّـلني و تحـتضنني و تُحدِّثني تسبق دموعها الحروف
و أنا لا زِلتُ في صمتي , تتكاثرُ في رأسي التَّساؤلاتُ و الـتَّــعـجُّـبات !
لم أجرأ على التَّـحـمُّـل أكثر
انفجرتُ بينهنَّ خائفةً أبكي
أريـــدُ الأمـان .. و لا أدري ما الأمــــان ؟!!


يا فَـرَج .. أيُّـها الـمّـفـقودُ أقبِل
فـالأماني الغائباتْ أرهَقتْ قلباً مُكبَّـل
و همومي مُثقلاتْ
سوفَ تمضي حينَ تُـقـبِـل
يا ملاذي .. يا أماني , لا تغِب أرجوكَ عـجِّـل





***
دلال الشبلان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس