عرض مشاركة واحدة
قديم 27/05/2009, 08:43 AM   #72
سودة الكنوي
شاعرة الأوركيد
 
الصورة الرمزية سودة الكنوي
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ذكرى مشاهدة المشاركة


الخَطَى يسرقُ مني الخُطَى

ما إن أشعل الشمس بصدري ، وينبثق الحلم بأعماقي ؛

حتى تأخذني الحياة إليها ؛

تشغلني قليلاً / حتى إنها تكاد تنسيني همتي !

أمشي قليلاً / وأتعثر كثيراً ، أتلكأ في المسير

أتذكر ... " إياكم والسيئات فإن السيئة تلد أختها .. "

المجاهدة متعبة ، لكنها لذييذة | لأنها تشعرك بقيمتك بعيداً كـ السماء !

أشحذ همتي من جديد ..

فـ أتوضأ بالطهر | وأغتسل بماء المطر ؛

أعود لأفترش سجادتي ، والدموع تتبلور بين جفني ؛

حتى أصحو على عتاب رباني رقيق :

" قل هو من عندِ أنفسكم "

أقيدني من جديد أن " ثباتاً ثباتاً "

فـ طريقي واضح المعالم / ولو كان شاحباً طويلاً !


~


* أريد أن أكوون ’ ن و و و ر اً
كلنا نعشق النور..
و لكن تتهافت علينا العتمة
و يلفنا الغلس و كأن الظلام يعشقنا أكثر
فطالما هناك وساوس و آثام سيظل الظلام
في صراع مع النور
و لكن لا بد أن ينتصر النور و إلا فتعسا و حسرة و خيبة..
ذكرى..
عشقت النور المنبعث من عيون كلماتك..
ألقيتِ درسا قيما و أمثولة سطرتها في دفتر يومياتي
بماء الورد ثم طليتها بمذاب الذهب..

جدوا لأنفسكم متكأ بين روحانيات البوح و نفحات الوجدان
و تنفسوا بعمق
بين نبضتين و تنهيدة
فإغراء الحرف هنالك لا يقاااااوم

توقيع :  سودة الكنوي

 تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها

اضغط الصورة للتكبير

كَغَيثِ السَّمَا تَحيَا بِهِ كُلُّ بُقعَةٍ=وَتُزهِرُ في إِقبَالِهِ الفَلَوَاتُ
هَمَى حُبُّ عَبدِ اللهِ فِينَا فَأَينَعَت=لَهُ في رُبَى أَفرَاحِنَا الثَّمَرَاتُ
فَكَيفَ أُغَنِّي وَالمعَانِي تَهَدَّمَت=أَمَامَ مَجَارِي سَيلِهَا الكَلِمَاتُ
وَكَيفَ أُوَفِّي مَشهَدَ الحُبِّ وَصفَهُ=وَفِيهِ مَعَانٍ مَا لَهُنَّ صِفَاتُ
فَبَينَ إِمَامِ المسلِمِينَ وَشَعبِهِ=مِنَ الحُبِّ نَوعٌ آخَرٌ وَلُغَاتُ
إِمَامٌ شُعُوبُ الأَرضِ تَحسُدُ شَعبَهُ=عَلَيهِ وَتَستَشرِي بِهَا الحَسَرَاتُ
شعر: أبو الطيب د.محمد بن علي العمري
سودة الكنوي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس