عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 22/01/2010, 03:04 AM
عبير محمد الحمد عبير محمد الحمد غير متواجد حالياً
شـاعـرة و كــاتـبــة
 


عبير محمد الحمد has a reputation beyond reputeعبير محمد الحمد has a reputation beyond reputeعبير محمد الحمد has a reputation beyond reputeعبير محمد الحمد has a reputation beyond reputeعبير محمد الحمد has a reputation beyond reputeعبير محمد الحمد has a reputation beyond reputeعبير محمد الحمد has a reputation beyond reputeعبير محمد الحمد has a reputation beyond reputeعبير محمد الحمد has a reputation beyond reputeعبير محمد الحمد has a reputation beyond reputeعبير محمد الحمد has a reputation beyond repute
افتراضي ياطُولَما تَغِيبْ !!



( ياطُولَمَا تَغِيبْ )


.

[تُريدُ أنْ] [تَقُولَنِي]
[يا أيها السّـْ]
[سَحَابْ]
مُتَفعِلُنْ مُتَفْعِلُن مُستَفْعِلُن فَعُولْ!
……
….
..
.
مَطالِعُ الأشعارِ يا مُخَادِعِي
(مَخَادِعٌ)
والنَّومُ لا يَجِئْ
والدّفءُ لا يَجِئْ
وأنتَ مثلُ آخرِ الكلامِ لا تَجِئْ
..
فَمن سِواكَ
بافترارِ ثَغرهِ أسُدُّ ثَغرَ أحرُفِي
أُرَوِّضُ القَوافِيَ الشَّرُودْ
لِيَكْمُلَ اكتمالُ مايَصُوغُنِي .. ويُختَمَ القَصيدْ !
.
.
أُريدُ .. لا أُريدْ
تَشُدُّنِي دوائرُ الحُلْمِ إذا تَمَدَّدتْ
وإنْ بدتْ
أوسَعَ من تَفَاقُمِ الأمداءِ في نَواظرٍ يسْكُنُها السَّرابْ!
وإنْ بدتْ
أعمقَ من تَسَطُّحِ الرؤيا التِي يَعبُرُها
التُّرابُ - في مَشاهِدِ الهوى الرَّخيصِ - للتُّرابْ!
.
.
لكنَّنِي
جَبَانةٌ
أعشَقُ سَقْفَ بيتِنا
وأرفَعُ الحيطانْ
وأخْذُلُ الحُلْمَ
- الذي وعدتُه إنْ حطَّ في الخريفِ فوقَ شرفتي
أن أبدأَ الرحلةَ نحوَ دفئِنا -
فأُسدلُ السّتارَ دونَ طائري
إنْ لاحَتِ الأسرابْ
وأغسِلُ الصّحْوَ على نَوافِذِي بالعَصْفِ والضّبابْ!
..
أريدُ .. لا أريدْ !
لا تكترِثْ
أهذي!
وليس بالغريبِ
- إنْ هذيتُ -
أن تَزهدَ في أحْلامهِا أحْلامِيَ العِذَابْ!
.
.
تَغِيبُ عنْ مَفازَتِي
يااااطُوْلَما تَغِيبْ!
يشتاقُكَ انتظارُكَ الوَفِيُّ وقتَ أَوبَتِي
مِن خافِقِ التَّيْمِ
على لُحونِ نايِنا القديمْ!
تَدفِنُ وجهَ الحُبِّ في حِضْنِ اللِّقَا
وتَفْهَمُ البُكاءَ!
تُطرّزُ السماءَ بالرسومِ ذاتِها
تُعِيدُ تَشْكيلَ الـمَسا
تُشاكِسُ النجومْ!
تَجُسُّ بَرْدَ الماءِ في غَدِيرِنا
ولهفةَ الوجْدِ على أذرُعِ صَفْصافَتِنا
وتَحْرُسُ الطبيعةَ الِمغْناجَ أنْ يَدْهَمَها الوُجومْ!
وقلبيَ الـ يَذوبُ في هوى عينيكَ يبقى صامتًا
يُراقبُ الأشياءَ تَسْقي نَفْسَها
منْكَ
وأنت في شَريعتِي مُحرَّمٌ مَشْؤومْ
.
.

تُريدُ أن تَقُولَنِي
والصَّمتُ لا يُقالْ!
والحُلْمُ أحلَى كِلْمةٍ في مُعْجَمِي
لكنّهُ مُحالْ!
الحُلْمُ أنتَ
ذلك الفَرَاغُ في قَصائِدي
يُفقِدُها اتّزانَها / أوزانَها
يَحرِمُها الجَمالْ
ولم أزلْ أسألُ عنكَ
والسُّدى يَضِيقُ بالسّؤالْ!
والشِّعْر يَمحُوْ نفسَهُ من نفسِهِ
وينتهي
من حيثُ بَدؤُكَ العُضالُ يُزهِقُ الأحرُفَ
كُلَّ مرّةٍ
يا بَدءَها العُضال!
.
.

[يا بَدْءَها الـْ ]
[عُضَال]
مُستفعِلُن فَعُولْ!
.
.
 
توقيع :  عبير محمد الحمد

 

رد مع اقتباس