[زياد الخالدي]

في ذات ظمأ مُبَشِراً إلى رِحابي قد حضر

صديقي الناصري قال لي عليك برذاذ المطر

وشددتُ إليها راحلي والقلبُ خفوقٌ ينتظر

عسى الرجاء يلتقي بِمِدادٍ مدّهُ بشر

فأنا الفقيرُ إلى اللُقا ويكادُ شِعري يحتضر

قد جُلتُ في بعض الخُطى على كلامٍ يُحتَقر

وقرأتُ مايُعمي القلوب قبل العيون ويفتَقِر

إلى أدنى أوصاف الشعور أ حالٌ هذا يستمر ؟؟

فحروف الضاد قد سُرِقت وكلام جُدودي ينقبر!!

هل تستفيقُ عروبتي هل من صديقٍ يعتَبر ؟

اليوم بركت ناقتي برحابكم كي أستقر

والشكرُ إلى الناصري على .