ولأنه المتنبي...
ولأنه مالئ الدنيا وشاغلي والناس..!
ولأنه الأسطورة .. كان لي مع ميميته (أما في هذه الدنيا كريم ... تزول به عن القلب الهموم ) هذا الخداج :
أما في هذه الدنيا كريم=تزول به عن القلب الهموم
يداوي جرحيَ الغافي بود=فيهنأ هاهنا القلب السقيم
يبدد وحشتي في الكون همسا=و يبهرني من الخل الرنيم
يبادلني كؤوس الحب دوما=و أسعد و الهنا عندي مقيم
يصاحبني وذاك الشوق يم=نوافيه فلا يفنى النعيم
ألاقيه و يلقاني و نلهو=وكالأطفال يبهجنا النسيم
وذاك الود نلمحه ذُكاءً=فكم من نورها خير عميم
وأرواحا بصفو الود كنا=فلا غاب الوصال ولا الحميم
وأنوارا على قممٍ سطعنا=وفي الآفاق تأتلق النجوم