عرض مشاركة واحدة
قديم 31/07/2009, 09:19 PM   #25
لينا المهتدي
كــاتـبـــة
 
الصورة الرمزية لينا المهتدي
Lightbulb

أهلاً مجدداً أ . عــارف ..!

وهذه الإجابات أتمنى أنها كما تأملت من الوضوح ^_^




اقتباس:
" هناك أشخاص يرغبون في مساعدتك على وضع سلتك على رأسك

لأنهم يرغبون في معرفة ما بداخل السلة "

وهذا هو للأسف ديدن بعض الناس بل أغلبهم برأيك ما هي الطريقة

المثلى لإفهام المتطفلين أن هذا خطأ ؟؟ اقصد هل نردعهم ونزجرهم علناً

أم نغض الطرف عنهم وكأننا لم نر شيئاً ؟؟
مقولة ممتازة !

هؤلاء الأشخاص مشكلتنا الحقيقة معهم أنهم يتخفون تحت مسمى المساعدة لأجل هدف التطفل !

لذا من الأولى يجب بداية الحذر عند تلقي المسـاعدة من الناس !

ولأجل توخي الحذر هنا .. يُفضل عدم طلب المساعدة عند الحاجة إلا من ذووي الثقة !

أما إن عٌرضت المساعدة على أهلها عرضـاً مغريـاً ..!

فهنا يجب التفنن في القبول أو الرفض حسب نوايا المتقدمين ..!

وهذه النوايـا لا يعلمها إلا اللــه .. لذلك يمكننا قبول مساعدتهم على الرحب والسـعـة !

لكن يجب علينا توخي الحذر !

فالصعوبة هنا لا تكمن في منعهم من رؤية ما بداخل السلة !

بل إن الصعوبة الحقيقية في المحافظة على ما بداخل السـلـة من نظراتهم التي تحمل الكثير !

فالتعامل مـع مثل هؤلاء بحاجة إلـى فن في قبول المساعدة أو رفضـها !

ومهارة كبيرة في الحذر من الثقة العميـاء !





اقتباس:
عن إبراهيم ابن بشار الرمادي قال : قلت لسفيان بن عيينة : أيسرك

أن يهدي إليك عيبك ؟ قال : أما من صديق فنعم وأما من موبخ

أو شامت فلا " لو وجه السؤال السابق لك أنت فماذا سيكون جوابك ؟؟

ثم ما الفرق برأيك بين النقد سواء أكان من صديق أم شامت ؟؟

اليس العيب هو نفسه العيب ؟؟ أرجو التوضيح 0
إنني أرحب بأن يٌوَجَـه لي عيبي سواء من صديق أم موبخ أو شامت !

لإنني لن أستطيع منع الناس من ذكر عيوبي .. لكن استطاعتي تكمن في تلقيها !

حيث أنني أتلقى العيب من الصديق على أساس أنـه : عيـب !

وأتلقى العيب من الشامت على أساس أنـه : ميـزة !

لذا فالعيب هنا ليس نفسه !

لإن الصديق يذكر العيب لإنه يراه نقصاً في شخصية صديقه

أما الموبخ والشامت .. يذكر العيب لإنه يراه ضد مقاصده .. يراه رفعةً وعلواً لصاحبه

وهدفه أن يرديه معـه .. فيظهر محاسنة على أنها عيوب ويتفنن في إبراز مواضع النقص فيها !

كي يجعله كما يريــد !






اقتباس:
" يقول ابراهام لنكولن : عندما ينتزع الراعي عنزه من فم الذئب

تعده العنزة بطلاً ويعده الذئب ديكتاتوراً " ما مدى صحة هذه المقولة

برأيك ؟؟

مقولة صحيحة 99% من وجهة نظري الخاصة ..

أحببتها ^_^

الراعي عندما ينتزع عنزة من فم الذئب :

ينظر للأمـر على أن العنزة مجني عليها .. والذئب هو الجاني !!

وهذا تفكير ديكتاتوري للغاية !

فالذئب لن يلتهم العنزة لمجرد مضيعة الوقـت !

لو لم يجبره الجوع على التهامها لتركها وشأنها !

أما العنزة فلم يجبرها أحد على التراقص أمامه وهي تعلم تماماً أنه عدوها اللدود !

الأمر يحتاج وقفة .. في كثير من الأحيان يكون الجاني هو المجني عليـه

وكذلك الراعي .. لن يقدم عنزة وجبة ثمينة لأجل عيون الذئب

فهو بذلك ينظر للأمر على أنه خسارة له ومكسباً لعدوه : الذئب ..!

سيبقى الراعي ديكتاتورياً إن أصبح دائم التفكير على مبدأ ربح بلا خسـارة !

وفي نفس الوقت سوف يصبح غبياً إن قدم عنزة يومياً وليمة للذئب !

عليه إذاً .. إكرامه يوماً .. والحذر منـه عشرة أيــام ^__*







اقتباس:
يقول محمد الماغوط " ما من موهبة تمر دون عقاب " هل

مرت موهبة لينا المهتدي بالعقاب ذات يوم ؟؟ ثم أين لينا

المهتدي من بلاط صاحبة الجلالة " الصحافة " ؟؟ أقول ذلك

لما لمسته في قلمك من وعي صحفي لا غبار عليه ما شاء الله

لا قوة إلا بالله العظيم 0
بالنسبة للعقاب .. بالطبع تعرضت لـه بل لنقل عقوبات

لكنني متأكدة أنها كانت في صالحي ولله الحمد ^_^ ..!

بالنسبـة للصحـافـة ..!

هذه شهادة أعتز بها كونها صادرة عن صحفي كبير وخبير ^_^

بالطبع لن أتردد في خدمة هذا المجال إن شاء الله تعالى وقدر ..

أحب الصحافة .. لكن كما نعلم ربما تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن

فإن كُتب لي خدمتها علناً سأفعل بما يقدرني ربي عليه ..!

وإن لم يُكتب لي .. فلابد أن هناك من هو أكثر كفاءة سيخدم هذا المجال بشكل أفضل ^_^





اقتباس:
يقول سانت أوغسطين " أب أحمق من يبعث ابنه للمدرسة من أجل

غاية واحدة وهي أن يتعلم ما يفكر فيه المعلم " كيف ترين دور المعلم

بين الأمس واليوم ؟؟ أيهما أفضل بنظرك طريقة التلقين في التعليم

أم طريقة الاستنتاج والتوصل للمعلومة ؟؟
هذا السؤال سأجيب عليه من واقع خبرة تامة !

فقد تخرجت من الثانوية العامة بنظام مطور أسمته الوزارة : نظام المقررات !

اختلافه عن النظام العادي أنه يعتمد في التدريس على طريقة الاستنتاج بنسبة أعلى بكثير

من مجرد التلقي !

فكانت تجربة جميلة للغاية .. أقحمت نفسي فيها لإنني أحب التغيير وكنت على ثقة

مما سمعته عن النظام أنه ناجح ويحوي مميزات تهئ الأجيال بكفاءة عالية !

فدور المعلم لا يقتصر على فتح الكتاب وتخزين المعلومات ثم إعادة سردها كما خُزِنَت !

عليه أن يصبح كريماً في تعليمه .. فيعلمهم مما تعلم وأكثر !

ويقتصر دور الكتاب على مرجع إضافي فقط !

أما دور التلميذ فيعتمد بنسبة كبيرة عليه شخصياً ..

فإن كان معلمه يتبع طريقة التلقين .. فليتبع هو طريقة الاستنتاج !

ويسارع برفع يديه عند تخمينه لإحدى الإجابات !

ويوسع دائرة معارفة فيأخذ معلومات من الشبكة العنكبوتية وأخرى من كتب إضافية !

كل ذلك في شرط : ألا ينسى أنه تلميذ وليس معلم !!

أما عن دور المعلم بين الأمس واليوم فإني صغيرة على تقديره !

كونـي ابنة اليـوم

لكن لا شك أن معلمي اليوم والأمس يتشابهون في شيء مشترك وهو :

أن كلاهما ساهما في تطوير المسيرة العلمية ولو بالقليل ^_* ..





اقتباس:
يقول برناردشو " عندما تطالع سيرة ما تذكر أن الحقيقة

غير قابلة للنشر دوماً " لو طلب منك كتابة سيرتك هنا

هل ستذكرين الواقع أم ستلحقي بما ذهب إليه برناردشو ؟؟
ليس كل الواقع !!

فلو علمتُ أن حقيقة مـا ستفيد غيري لن أتردد في إبرازها !

أما إن كانت قوية في نفسي .. فلعلي ألجأ للتلميح دون التصريـح !!





اقتباس:
يقول لابرويير " بعضنا ينجح بذكائه وبعضنا ينجح بغباء الآخرين "

ترى ما الفرق بين النجاحين ؟؟ اليس كلاهما نجاح ؟؟ أم ان الناس

لا تميز بين النجاح ؟؟
بالطبع كلاهما نجاح .. لكن الفرق في وجهة نظري شاسع للغاية !

فمن ينجح بذكائه يتلذذ بالنجاح .. لإنه حلق بأجنحته الخاصة !

أما من نجح بغباء الآخرين .. متأكدة أن سيشعر بنقص في نجاحه ..

خاصة إن صادف يوماً من هو أذكى منه !

لإنه بذلك قد اتخذ غباء غيره أجنحة صناعية .. ينتشلها ليحلق !

دون أن يعلم أن نهاية هذا التحليق المزيف .. سقوط مع كسر لا محالة !

يمكنني القول أن من ينجح بذكائه فإنه ينجح !

بينما من ينجح بغباء الآخرين .. هو حقيقة قابع في مكانه ..

لكنه ظهر قليلاً لإن من حولـه لا يظهروا !





اقتباس:
ماذا تعني لك الكلمات التالية :

الكتاب ـ الوطن ـ الليل ـ ـ الصداقة
- الكتاب : مـاء لا يرتوي به إلا أصحاب العقول المتعطـشـة !

- الوطن : انتماء بالأفعال لا ثرثرة وأقوال ..!

: سحابة عملاقة تروي نفوساً بحاجة لإبراز اللون الأخضر في ثناياها !

- الصـداقـة : انقراض من الحـاضـر لا يمكن أن يثبت عودته إلا من يتذكر الماضي جيداً

^__^



اقتباس:
لو طلبت منك توجيه رسالة مصارحة ومكاشفة موجهة

لتلميذ المطر عارف بن حامد العضيب فماذا ستقولين له ؟؟

بأمانة ودون حرج 0
حسناً إذاً ^_^

الأستاذ الكبير عارف ..

رأيت فيه غزارة علم كبيرة ما شاء الله !

لمحت كذلك رحابة صدر .. وتقبل للآراء أياً كانت ..

شدني منه حب الإصرار وإثبات ما تخفيه قرارة نفسـه إن لم تُفهم بشكل جيد !

أستاذ كبير وقدير !

صعب على صغيرة مثلي الوصول لكلمات أصيب فيها شخصيته المميزة ..!



أجدد شكري العميق .. لوجودك الثري هنـا معنا ~

أسئلة ممتازة .. أضافت لي كثيراً مما أجهله .. وبإذن الله قد أضافت للكثير غيري ..!

جزاك الله كل خير ونفع بعلمك وعملك

^__^
توقيع :  لينا المهتدي

 سبحان الله العظيــم ,,

لينا المهتدي غير متواجد حالياً