الموضوع
:
" رَاوِيَـة "
عرض مشاركة واحدة
06/06/2010, 01:38 AM
#
2
أسامة بن محمد السَّطائفي
مشرف رَتْلُ المزن
من مواضيعي
*
" رَاوِيَـة "
*
تَجَلِّيَاتُ حَرْفِ " الرَّاءِ " ،
*
أَدْمَـنْـتُـكِ ,
*
مَوْبُوءٌ بِالهَذَيَانِ ،
*
التُّحْفَةُ القُدْسِيَّةُ وَ النَّفْحَةُ الأُنْسِيَّةُ ، للشَّيخ : أحمد الحَفَظِي ،
‘‘
- 1 -
صَبـاحُ الخَيـرِ يا راوِيَـة
صباحُكِ يُمْنٌ و سلامٌ و بركـاتٌ ،
و صباحكِ يتنفَّسُ من أنفاسِ الفجرِ المُوغلِ في الرَّهبةِ إلى حدِّ اللاَّوعي ،
صباحٌ أسْتفيقُ فيهِ يتيماً أستجدِي عطفَ الشُّروقِ باكتِئابِيَ المَنثورِ في الغُرفة ،
ألملِمُهُ مُرهقاً ثمَّ أستجمعُ قِوايَ لأنهضَ خاملَ العَزيمةِ مُذبذبَ الأفكار ،
فيتولَّى الماءُ عندَ غسلِي لوجهي و أطرافي تَنشيطَ الأولى وَ يقومَ المُشطُ أثناءَ تسريحِ شعري و لِحيتِي بتنظيمِ الثَّانية ،
يحدثُ كلُّ هذا و لم تُفارقني صورتكِ لحظة ،
هاهوَ إذاً يومٌ جديدٌ يُسْتفْتَحُ على وجهكِ الأزهرِ ، أزدادُ فيكِ حُبًّا و تتَّسِعُ دائِرةُ انتِشاركِ في جسدِي ،
وَ أعشقُ الحُزنَ أكثرَ فأكثر ،
ذلكَ الحُزنُ الَّذي تُقُمِّصْتُهُ ظاهِراً و نُفِخَ في رَوْعِي باطِناً حتَّى صِرْتُ لهُ وَجهاً ثانِياً وَ حَقيقَتَهُ الماثِلَةَ عَياناً ،
مَرَّةً أخرى ، صباحُكِ أمنٌ وَ وِئامٌ وَ رَحَمَـات ،
‘‘
توقيع :
أسامة بن محمد السَّطائفي
.
.
مَـجْـنُـونُـهـا أنا
،
...
آهٍ لـوْ تَـعلَـمُ
.
أسامة بن محمد السَّطائفي
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى أسامة بن محمد السَّطائفي
البحث عن المشاركات التي كتبها أسامة بن محمد السَّطائفي