عرض مشاركة واحدة
قديم 10/06/2008, 07:46 PM   #39
سودة الكنوي
شاعرة الأوركيد
 
الصورة الرمزية سودة الكنوي
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد الغاشم مشاهدة المشاركة

كثيرا ما أُصاب بِلحظات الهذيان النّافِقه على شاطئ أمنياتٍ مؤده
!
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد الغاشم مشاهدة المشاركة

وليلٌ يائس .. وحُلمٌ فقير
يقتاتُ خُبز الألم مغموساً بإدامِ العتاب ..!
لم يتسول العطف يوماً ..

!

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد الغاشم مشاهدة المشاركة

.
.
.
على امتداد الغيم
تُسابِقني خطواتي ...
أتعثّر تارةً بِظل المستحيل
واستقيمُ تارات على مبدأ
" الي صفالك زمانك عل يا ظامي /// واشرب قبل لا يحوس الطين صافيها "


حقيقة أدهشتني هذه الصور الفنية
و الاستعارات التي أشربت المعاني العادية أبعاداً
تشرق في الذهن كشمس الصباح..

اتبعوني إلى هنا
تراتيل على زُجاج نافِذة الزمن

لتعبوا من بحر الجمال عباً..
توقيع :  سودة الكنوي

 تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها

اضغط الصورة للتكبير

كَغَيثِ السَّمَا تَحيَا بِهِ كُلُّ بُقعَةٍ=وَتُزهِرُ في إِقبَالِهِ الفَلَوَاتُ
هَمَى حُبُّ عَبدِ اللهِ فِينَا فَأَينَعَت=لَهُ في رُبَى أَفرَاحِنَا الثَّمَرَاتُ
فَكَيفَ أُغَنِّي وَالمعَانِي تَهَدَّمَت=أَمَامَ مَجَارِي سَيلِهَا الكَلِمَاتُ
وَكَيفَ أُوَفِّي مَشهَدَ الحُبِّ وَصفَهُ=وَفِيهِ مَعَانٍ مَا لَهُنَّ صِفَاتُ
فَبَينَ إِمَامِ المسلِمِينَ وَشَعبِهِ=مِنَ الحُبِّ نَوعٌ آخَرٌ وَلُغَاتُ
إِمَامٌ شُعُوبُ الأَرضِ تَحسُدُ شَعبَهُ=عَلَيهِ وَتَستَشرِي بِهَا الحَسَرَاتُ
شعر: أبو الطيب د.محمد بن علي العمري
سودة الكنوي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس